
تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بعد التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز الذي يصدر عن طريقه معظم نفط الخليج.
فقد أعلنت البحرية الأميركية أن بارجتين أميركيتين عبرتا مضيق هرمز من دون مشاكل.
أكد الأسطول الخامس الأمريكي، الذي يتخذ من البحرين قاعدة له، أنه لن يسمح بأي تعطيل لحركة الملاحة في مضيق هرمز.
وقال متحدث باسم الأسطول: "إن الحركة الحرة للسلع والخدمات عبر مضيق هرمز ذات أهمية حيوية للرخاء الإقليمي والعالمي، وكل من يهدد بتعطيل حرية الملاحة في مضيق دولي يقف بوضوح خارج المجتمع الدولي، ولن نقبل بأي تعطيل".
ووصفت الخارجية الأميركية التهديدات الإيرانية الأخيرة، بإغلاق مضيق هرمز بأنها "غير عقلانية، قائلة إن إيران بدأت تشعر أخيراً بوطأة العقوبات الدولية عليها".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند رداً على أسئلة الصحافيين حول تهديدات طهران "لقد شهدنا قدراً كبيراً من السلوك غير العقلاني من إيران مؤخرا، ما يجعلنا نعتقد بأنها بدأت تشعر أكثر من أي وقت مضى بوطأة العقوبات الدولية وتصاعد الضغوط عليها، لاسيما على قطاع النفط ما أدى إلى ارتفاع الانتقادات في الداخل الإيراني".
وأضافت نولاند "ما بإمكاننا تصوره هو أن العقوبات الدولية بدأت تعطي النتيجة المرجوة منها والتوتر يزداد، خصوصا في ما يتعلق بالقطاع النفطي ما يجعل الإيرانيين عدائيين".
ومن جانبه رفض نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي التحذير الأمريكي من إغلاق مضيق هرمز، مشيرا الى أن إيران ستتصرف بحزم "للدفاع عن مصالحها الحيوية".
وكان قائد البحرية الايرانية حبيب الله سياري قد قال، ان «اغلاق القوات المسلحة الايرانية مضيق هرمز أمام ناقلات النفط سهل فعلا... او كما يقول الايرانيون سيكون أسهل من شربة ماء ».
واضاف: «لكن في الوقت الحالي لسنا في حاجة لاغلاقه لان بحر عمان تحت سيطرتنا ونستطيع أن نسيطر على الممر».