أنت هنا

5 صفر 1433

استنفرت وزارة الدفاع الكويتية قواتها، ووضعت الإدارة العامة للدفاع المدني في إدارة الإطفاء على أهبة الاستعداد ، وذلك إثر تهديدات لمشروع ميناء مبارك الكبير.

 

وكانت معلومات حصلت عليها الأجهزة الأمنية عن مخطط لمجموعات عراقية بالتسلل إلى الميناء للقيام بعمليات تفجيرية.
وربطت  مصادر أمنية التهديدات الجديدة بالتهديدات التي سبق واطلقتها جماعة حزب الله العراقي قبل أشهر باطلاق صواريخ على موقع المشروع.

 

من جانبها، أكدت مصادر في وزارة الخارجية الكويتية أنها تتابع كل ما يثار في هذا الملف، وأنها رصدت كل التهديدات التي انطلقت ضد المشروع وضمنتها ملف المباحثات مع الجانب العراقي.

 

وأشارت إلى أن الزيارة المرتقبة للمالكي سوف تشهد بحثا موسعا لهذا الملف بما فيه من تهديدات تنطلق من فترة لأخرى، وإن كانت لا تصدر من جهات رسمية، إلا أن العراق مسئولة عن كل ما يصدر من الأراضي العراقية، وتلتزم بضمان عدم وقوع أي اعتداء على الأراضي الكويتية من أي جماعات حتى وإن كانت تعتبر غير قانونية وخارجة عن السلطة العراقية.

 

 

وكان  قادة دول مجلس التعاون الخليجي، قد اكدوا دعمهم للكويت في خلافها مع العراق بشأن بناء ميناء مبارك، وطالبوا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي التي اعقبت حرب الخليج الثانية.

 

واكد القادة "دعم موقف الكويت بشأن إنشاء ميناء مبارك الكبير باعتباره يقام على ارض كويتية وضمن مياهها الإقليمية، وعلى حدود مرسومة وفق قرارات الأمم المتحدة".

 

وكان انشاء الكويت لميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان اثار غضب العراق الذي اعتبر أنه سيعيقه في الخليج العربي الذي يعد المنفذ الرئيسي لبيع نفطه عبر المياه، وهي الاتهامات التي رفضتها السلطات الكويتية.