
دعا الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين, المراقبين العرب الذين يزورون سوريا الآن للشجاعة من أجل كشف انتهاكات نظام الأسد ضد المدنيين.
وطالبهم بأن يعطوا لهذا الشعب الذي تعرض للتنكيل والمجازر الوحشية على يد ذبانية نظام أسرة الاسد طوال 50 عاما حقه معربا عن أمله أن تنظر البعثة بعين العدل وأن تنتصر لهذا الشعب وترد الحق لأصحابه.
واضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها امس بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة : إن الشعب السوري بذل من دمه وقوته وحياة شبابه ونسائه أكثر من 6 آلاف إنسان بخلاف عشرات الآلاف غيرهم موجودين في غياهب السجون والمعتقلات متعجبا من سبب اصرار بشار الاسد على التمسك بالسلطة رغم كل المجازر والانتهاكات التي ارتكبها في حق هذا الشعب.
وتابع: في ربيعنا العربي انتصرت ثورات ثلاثة ثورة تونس بحمد الله وأقامت دولتها الديمقراطية ومؤسساتها الثلاث الرئاسة والمجلس التأسيسي ومؤسسة الحكومة ونرجو لها أن توفق في مهمتها حتى يأمن الشعب ويتحرر ندعو لهم بالتوفيق الدائم في حياتهم..
وعن مصر قال فضيلته: انتصرت ثورة مصر وقامت دورتان أساسيتان في انتخاباتهم ورأينا الناس تقبل على الانتخابات بحب وشغف وانشرح صدري وانا اتابع هذه الانتخابات غير مزيفة وبقيت دورة ثم مجلس الشورى والرئاسة.
وطالب المجلس العسكري بأن يعود الى ماكان عليه أول الأمر سمحا طيبا, مضيفا: نريد الحياة الطيبة المتماسكة التي يتآزر فيها المصريون.
وعن ليبيا قال فضيلته: انتصرت كذلك ليبيا البلد الثالث بعد ان فعلت كتائب القذافي مافعلت استحلت كل شيء لكن الله نصر هذا الشعب الليبي وهو شعب طيب زرته وقابلته في بنغازي جدير أن ينتصر وقفنا معه من أول يوم ويجب أن يستمر وعلى الذين معهم الأسلحة أن يسلموها للشعب، فليس من حق أحد أن يحمل السلاح بل ينضم للداخلية او الجيش.
وقال عن الشأن اليمني: ننتظر اليمن وأن يسلم اليمن لهؤلاء الشباب في 18 محافظة فهم ملايين وهم أهلها الذين صبروا فيها على القتل والبرد هذا شعب عظيم ومن حقه أن يقود نفسه وأنتظر أن يقود.