
كشفت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن تنظيم شيعي جديد يدعى الحرس الثوري المصري يتخذ من مرشد إيران علي خامنئي ملهما له.
ووضع التنظيم على صور صفحات أعضائه الخاصة صورة تحمل العلم الإيراني، وغيّرت ألوانها لتتطابق مع العلم المصري، علاوة على صور أخرى تم رفع نسر الجمهورية من داخل العلم المصري ووضع صورة علي خامنئي، معلنين أن الثورة في إيران وقائدها آية علي خامنئي مهلم لهم ودافع.
واعترف أعضاء الحركة أنهم أول من اقتحم مبنى السفارة الصهيونية في مصر والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
جاء ذلك في حوار أجرته مجلة "الوطن العربي" مع اعضاء التنظيم الجديد.
وأشار أعضاء الحركة أنهم يدعون حالياً إلى اقتحام السفارة الأمريكية يوم 25 يناير القادم أثناء الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة المصرية.
وأكد محمد الحضري الذي وصف نفسه بأنه، أمين عام الحرس الثوري المصري، أن عدد أعضاء الحرس الثوري المصري حتى الآن أكثر من 400 عضو.
وأضاف: "للحرس الثوري المصري علاقات بحركات كثيرة داخلية وخارجية، في مقدمتها رابطة "لبيك يا أقصى"، والتحالف الدولي لإنهاء الحصار على قطاع غزة، وغيرها من الحركات السياسية المصرية في الداخل التي تتوافق مع مبادئ الحرس الثوري المصري، ولكن ليس هناك علاقة بين الحرس الثوري المصري والحرس الثوري الإيراني، ولكن ربما تكون أهداف الحرس الإيراني التي قام من أجلها وهي الدفاع عن الثورة وتحقيق أهدافها واستمرار ما تم وضعه، وهو ما يأمل فيه أعضاء الحرس الثوري المصري، وأن يكون الحرس الثوري المصري في قيمة الحرس الثوري الإيراني، فهو قيمة كبيرة نفخر بها"،على حد قوله.
كما أكد رغبة التنظيم في الحصول على السلاح لتحقيق أهدافه, وقال أن المقاومة العسكرية للحرس الثوري المصري ستكون عن طريق الحرب، كما فعل حسن نصر الله في لبنان، أو وجود فصائل مقاومة في فلسطين, على حد وصفه.
وهاجم التيار السلفي بشده وزعم أنه "يميل إلى المال، فهو يعشق نفاق أهل السلطة، وقد كشفوا أنفسهم باتصالاتهم مع الكيان الصهيوني، لذلك لن يكون لهم أي دور في صنع القرار المصري مستقبلاً",على حد تعبيره.