
دعا رئيس البرلمان العربي سالم الدقباسي الجامعة العربية إلى سحب المراقبين العرب من سورية فورا, احتجاجا على الانتهاكات لبرتوكول المراقبين العرب.
وطلب من مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الاجتماع لاتخاذ الإجراء المناسب ضد السلطات السورية.
ودعا الدقباسي في بيان إلى "سحب فريق المراقبين العرب فورا من سوريا, نظرا لاستمرار النظام السوري في التنكيل وقتل المواطنين فضلا عن الانتهاك السافر للنظام السوري لبروتوكول جامعة الدول العربية, المعني بحماية المواطنين السوريين".
وأضاف الدقباسي في بيانه إن "ما نشاهده ويحدث من تفاقم أعمال القتل والعنف, تتزايد راح ضحيتها أعداد كبيرة من أبناء وأطفال الشعب السوري, المطالب بالحرية واحترام القانون وتعزيز حقوق الإنسان, وأن يتم ذلك في وجود مراقبين من جامعة الدول العربية الأمر الذي أثار غضب الشعوب العربية, ويفقد الهدف من إرسال فريق تقصي الحقائق في وقف أعمال المذابح وقتل الأطفال وسحب جميع المظاهر المسلحة من المدن السورية, ويتيح للنظام السوري غطاء عربي لممارسة أعماله غير الإنسانية تحت سمع وبصر جامعة الدول العربية".
وطلب الدقباسي من "العربي دعوة مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في أقرب وقت ممكن لاتخاذ القرار المناسب في ضوء تمادي النظام السوري في أعماله غير الإنسانية".
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 6000 شخص.
من جهتها, رأت صحيفة "اندبندنت" البريطانية ان الوقت قد حان لفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا، بعد أن فشلت معظم المحاولات لإنهاء العنف فى هذا البلد، خاصة أن بشار الأسد بدأ رحلة السقوط.
وتساءلت الصحيفة، عما إذا كان الرئيس السورى "بشار الاسد" سيختار مصيره .
وقالت إن "الاسد" ربما يجد نفسه امام ثلاثة خيارات ، وهى إما ان يواجه نفس المصير الذى واجهه الزعيم الليبى "معمر القذافى" ، وإما ان يواجه نفس ماواجهه الرئيس المصرى "حسنى مبارك"، او انه يسافر حارج البلاد ، كما فر الرئيس التونسى ، "زين العابدين بن على" .
ورأت الصحيفة ان هناك تغيرا على الارض فى سوريا ، يشير الى ان النظام بدأ رحلة السقوط ، فقد ازداد عدد المتظاهرين لأول مرة ليصل الى 100 الف متظاهر يوم الجمعة ، رغم انه لم يتعد عشرات الالاف فى اى مظاهرة خلال الاشهر الماضية .