
وقعت اشتباكات بين مسلمين وقوات الأمن الصينية أسفرت عن مقتل اثنين من المسلمين إثر تدمير الأمن الصيني لأحد المساجد.
وأعلن المركز الإعلامي لحقوق الإنسان والديمقراطية ومقره في هونغ كونغ، أن شخصين قتلا بيد قوات الأمن.
وبدأت أعمال العنف عندما أرسلت الشرطة رجالا لتدمير مسجد جديد بحجةأن تشييده حصل بصورة غير قانونية في بلدة تاوشان.
وقتل شخصان وجرح خمسون آخرون عندما عمدت الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، إلى ضرب متظاهرين بالهراوات.
وواجه مئات المسلمين ألف شرطي في هذه البلدة الواقعة في منطقة نينغشيا، التي يعيش فيها عدد كبير من السكان المسلمين.
ويشكو عدد كبير من المسلمين في الصين في هذه المناطق وفي تركستان الشرقية "شينجيانغ" المجاورة من قمع حرياتهم الدينية والثقافية.
وكانت السلطات الصينية قد قالت إنه تم تحرير رهينتين وقتل سبعة خاطفين في منطقة تركستان الشرقية "شينغيانغ" غرب الصين.
وقالت وسائل اعلام صينية محلية انه ربما كان الخاطفين جزءا من "عصابة ارهابية", على حد وصفها.
واضافت انه تم جرح واعتقال اربعة اشخاص اخرين.
وقال متحدث حكومي إن الرهائن قد احتجزوا في مقاطعة بيشان في جنوب شينغيانغ.
وكانت تركستان الشرقية قد شهدت أعمال عنف شديدة إثر قتل السلطات الصينية المحتلة لعدد من المسلمين الذين يعانون من الاضطهاد والقمع.