اعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي ان القناصة مازالوا موجودين فوق اسطح المباني بسوريا مع استمرار اعمال القتل، وذلك بالتزامن مع الانسحاب الصوري للجيش السوري من بعض المدن.
وأوضح، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في مقر الجامعة العربية بالقاهرة ، ان مراقبي الجامعة العربية ينتشرون حاليا في 6 مدن هي حماة وحمص وادلب ودرعا وريف دمشق ، وقاموا ب25 مهمة في مناطق مختلفة .
وأضاف أن المعلومات الواردة عن مهمة البعثة تشير الى أن أحد نتائج مهمة البعثة وغرفة العمليات التي تتابع أعمالها هو الإفراج عن 4843 معتقلا لدى الحكومة السورية ، بالإضافة إلى سحب الدبابات والآليات من المدن والأحياء، كما تفيد المعلومات باستمرار وجود قناصة على أسطح المباني واستمرار أعمال القتل.
ولم ينف الأمين العام لجامعة الدول العربية وقوع أعمال قتل في سوريا .
وتابع العربي: نناشد الحكومة السورية بالالتزام الكامل بما تعهدت به ، مشيرا الى أن من مهام المراقبين التحقيق في مدى وجود اعمال عنف مسلحة وعدم تعرض السلطات السورية للمظاهرات .
وطلب الامين العام من المعارضة السورية تقديم القوائم باسماء المعتقلين السياسيين المسجونين في البلاد.
كما نوه العربي إلى أن الفريق محمد الدابي رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا سوف يصل نهاية الأسبوع الحالي القاهرة لتقديم تقرير عن مهمة البعثة والوضع في سوريا لعرضه على مجلس وزراء الخارجية العرب، موضحا أنه من المحتمل عقد اجتماع للمجلس الأسبوع القادم.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه المرصد السورى لحقوق الانسان أن مسلحين شنوا هجوما على 3 نقاط عسكرية للجيش السورى فى جبل الزاوية بإدلب.
وأدى الهجوم إلى السيطرة على نقطتين عسكريتين، واسر جميع الجنود الذين لم يعرف عددهم بدقة وإن كان يقدر بالعشرات، مشيرة الى حصول اشتباكات مع نقطة عسكرية ثالثة وقتل وجرح كل من فيها من جنود.
