أنت هنا

10 صفر 1433
المسلم/اليوم السابع

أكدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، عدم جواز تهنئة غير المسلمين او مشاركتهم بأعيادهم الدينية.

 

وقالت في فتوى على موقعها على الفيس بوك: إنه ليس فى ترك التهنئة أو المشاركة اعتداء أو ظلم أو ترك للأحسن كما يظن البعض.

 

 واضافت: إن هناك من طوائف النصارى من لا يهنئ الطوائف الأخرى بما اختصت به من أعياد بحسب معتقداتهم ولا يشاركهم فيها.

 

واوضحت الهيئة أن الأصـل فى الأعياد الدينية أنها من خصوصيات كل ملّةٍ ونحلةٍ، موضحة أن المسلمين لا يعتقدون فى صلب السيد المسيح عليه السلام ولا يحل لهم بحال التهنئة بقيامته المدعاة، مستشهدة بقول الله تعالى فى سورة النساء (وما قَتَلُوهُ وَمَا صَلـَبُوهُ ولكن شُبِّهَ لـَهُم).

 

وتابعت الهيئة في فتواها: إنه لا حرج فى بر غير المسلمين والإقساط إليهم، ولا تهنئتهم - فى الجملة- بمناسبات زواج أو ولادة مولود أو قدوم غائب، وشفاء مريض وعيادته، وتعزية فى مصاب، ونحو ذلك، لاسيما إذا كان فى هذا تأليف للقلوب على الإسلام، وإظهار لمحاسنه.

 

وزادات الهيئة: "النبى صلى الله عليه وسلم عاد غلامًا يهوديًّا فى مرض موته فعرض عليه الإسلام، فأسلم ثم مات من فوره، فقال صلى الله عليه وسلم "الحمد لله الذى أنقذ بى نفسًا من النار" رواه البخارى وغيره.

 

وحملت الفتوى توقيع الشيخ الدكتور على السالوس رئيس لجنة الفتوى ورئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والشيخ مصطفى محمد مصطفى نائب رئيس لجنة الفتوى بالهيئة وعضو مجلس الأمناء، والدكتور محمد يسرى إبراهيم مقرر لجنة الفتوى بالهيئة والأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح.