أنت هنا

10 صفر 1433
المسلم- وكالات

أعلن القيادي في حركة فتح محمود العالول أمام المئات من أنصار الحركة يوم الأربعاء أن الحركة متمسكة بالرئيس محمود عباس مرشحا للرئاسة في الانتخابات المقبلة، رغم إعلان عباس في السابق أنه لن يتقدم لأي انتخابات مقبلة.

ويفترض أن تجري انتخابات تشريعية ورئاسية ولأعضاء المجلس الوطني في الرابع من مايو المقبل، حسبما اتفقت الفصائل الفلسطينية مؤخرا في القاهرة.

وقال العالول خلال احتفال بانطلاقة الثورة الفلسطينية اليوم: "ستكون هناك انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني ونحن متمسكون بأن تكون الرئاسة لنا ونتمسك بالرئيس محمود عباس رئيسا".

وأضاف متوجها إلى المشاركين في الاحتفال: "لن نرشح لهذه الانتخابات إلا من هو الأقرب لكم".

واتفقت الفصائل الفلسطينية من بينها حركتا فتح وحماس خلال لقاءات مكثفة عقدت في القاهرة الشهر الماضي، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني في مايو المقبل، لتحقيق المصالحة.

وكانت حركة حماس فازت في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في 2006 وحصلت على 74 مقعدا من أصل 132 مقعد، إضافة إلى أربعة مقاعد لمستقلين كانت حماس دعمتهم في تلك الانتخابات.

ويعتقد على نطاق واسع أن عباس سيخوض تلك الانتخابات رغم إعلانه السابق المنافي لذلك، وقد جاء الإعلان عن التمسك بعباس بمثابة طريقة دبلوماسية للإخلال بالتعهد السابق بعدم الترشح مجددا.