أنت هنا

10 صفر 1433
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام/ وكالات

قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها يوم الأربعاء إن الإحتلال الصهيوني قام أمس بنصب كاميرات مراقبة ورصد داخل المسجد الأقصى، وبالتحديد عند باب المغاربة من الداخل. ودانت المؤسسة هذه الخطوة مؤكدة أنه يهدف للتجسس على المصلين.

وذكرت مؤسسة الأقصى أن فنيين تابعين للاحتلال قاموا يوم الثلاثاء بنصب كاميرتين فوق باب المغاربة، وبحسب مطلعين فإن هذه الكاميرات تكشف مساحات واسعة من المسجد الأقصى المبارك.

ونددت المؤسسة بهذا الإجراء الاحتلالي الخطير، مشيرة أن الاحتلال يسعى إلى التضييق على المصلين داخل المسجد الاقصى وتخويفهم، مؤكدة أن جموع المسلمين سيظلّون على تواصل دائم مع المسجد الأقصى.

واعتبرت المؤسسة أن هذا الإجراء هو في الحقيقة تجسس على الأقصى المبارك وروّاده من الرجال والنساء والأطفال.

بدوره أكد الشيخ عزام خطيب – مدير الأوقاف الإسلامية في القدس – أن الأمر سابقة خطيرة ومرفوض وأنه يجب إزالة الكاميرات فوراً.

وأضاف: "نحن نتابع الأمر، لإزالة هذه الكاميرات، وقد أبلغت شرطة الاحتلال بكتاب رسمي أن ما قاموا به هو أمر وسابقة خطيرة، ولا بد من إزالة هذه الكاميرات بشكل فوري".

من جهة أخرى، وفي تواصل لاعتداءات اليهود المتطرفين ضد الفلسطينيين العزل، أحرق متطرفون الليلة الماضية سيارتين فلسطينيتين في القدس الشرقية وكتبوا عليهما شعارات انتقامية ومسيئة من بينها "هناك ثمن"، حسبما أعلنت المتحدث باسم الشرطة "الإسرائيلية". يوم الأربعاء.

وقال المتحدث ميكي روزنفيلد إن "مجهولين أحرقوا الليلة الماضية سيارتين في حي شرفات الفلسطيني في القدس الشرقية".

وأضاف "فتحنا تحقيقا ووجدنا شعار +هناك ثمن+ في الموقع".

وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "تدفيع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ فيها السلطات "الإسرائيلية" إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان، رغم أنها لا تطال الاستيطان أبدا بل تقننه.

وتعهد المسؤولون "الإسرائيليون" ومن بينهم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو بمعاقبة من يقوم بتلك الاعتداءات.