أنت هنا

11 صفر 1433
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام

اقتحم مغتصبون صهاينة صباح اليوم الخميس قرية كفل حارس شمال مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، لأداء طقوس تلمودية عند مقبرة إسلامية يدعون أنها لنبي بني إسرائيل يوشع بن نون. وفي حادثة أخرى، نشرت قوات الاحتلال صورا للمسجد الأقصى المبارك وقد أزيلت منه صورة "قبة الصخرة".

ونقل المركز الفلسطين للإعلام عن وسائل إعلام "إسرائيلية" أن عشرات الحافلات تُقل ما لا يَقل عن 1400 مغتصب صهيوني، اقتحمت القرية في ساعات الفجر الأولى، بحماية مشددة من جنود الاحتلال، وشرعوا بأداء طقوس تلمودية بالقرب من أحد المقامات الإسلامية الأثرية بادّعاء أنه مقام "يوشع بن نون".

ونقل الموقع عن عدد من أهالي القرية أن قوات الاحتلال منعت التجوال في القرية قبل دخول المغتصبين لحمايتهم، فيما حاول بعض المغتصبين الاعتداء على ممتلكات المواطنين، وتوجيه السباب والشتائم لهم، وإلقاء النفايات تجاه منازل المواطنين.

وفي تعدٍّ سافر آخر للاحتلال "الإسرائيلي"، قام جيش الاحتلال بتعميم صورة للمسجد الأقصى المبارك، وقد أزيلت منه قبة الصخرة، وأفاد تعليق مرفق أن هذه الصورة تمثّل "جبل المعبد" خلال فترة الهيكل الثاني، وهي التسمية التهويدية الباطلة للمسجد الأقصى.

وأكدت "مؤسسة الأقصى" في بيان لها يوم الخميس أن تعميم مثل هذه الصور على ضباط جيش الاحتلال لها دلالات خطيرة جدًّا للأسلوب الذي يفكّر به الجيش، خاصة "المرجعيات الدينية"، والأطماع التي يصبو إليها، بإقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت المؤسسة إلى أن تعميم هذه الصور على هذه الشاكلة، ليس حدثًا عرضيًّا، إنما هو تصرف مقصود، مؤكدة "إن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي خالص، منذ أن بني وإلى يومنا هذا، وما كان يومًا من الأيام هيكلاً، وإن الحديث عن الهيكل المزعوم إنما هو من الأساطير والخيالات والادعاءات الباطلة".