نقلت وسائل إعلام عن مصادر ليبية خاصة أن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، فقد أصابع جديدة من يديه المصابة بداء الغرغرينا، وأن وضعه الصحي بات يتجه نحو الأسوأ، وسط مخاوف من أن ينتشر هذا الداء، في مناطق أخرى من جسمه.

وكان سيف القذافي قد اعتقل  قبل نحو شهر على أيدي الثوار في وقت كان يحاول الهروب من البلاد بعد تضييق الخناق عليه.

وأصيب سيف القذافي في يده خلال غارة لحلف الأطلسي استهدفت مكانا كان يختبئ فيه في العاصمة طرابلس قبل أن يقرر الهرب نحو مدن الجنوب الليبي بحثا عن ممر آمن الى دولة النيجر.

من جهته, أكد أسامة جويلى وزير الدفاع الليبي أن سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي محتجز في مكان آمن وعندما تنتهي التحقيقات معه سيقدم للمحاكمة.

واوضح أن منظمة الصليب الأحمر تقوم بزيارته وأن التحقيق معه من سلطة النائب العام الليبي.

وقال جويلي إن محكمة الجنايات الدولية ليس لها دور في هذه العملية مشيرا إلى أن كل ما قام به سيف الإسلام من جرائم كانت في الداخل وبالتالي ستتم محاكمته محاكمة عادلة في ليبيا.

ولفت إلى أن ليبيا ستنتهج سياسات جديدة في علاقاتها مع دول الجوار غير نهج نظام العقيد معمر القذافي بجانب إقامة علاقات تعاون وشراكة مع جميع الدول بما فيها الدول التي وقفت مواقف سلبية تجاه الثورة الليبية.

من جهة أخرى, أفادت وكالة الأنباء الليبية الرسمية بأن المجلس الوطني الانتقالي الليبي ألغى الأربعاء قانوناً يجرّم تأسيس الأحزاب السياسية، فرضه في 1972 العقيد الراحل معمر القذافي.

وأفادت الوكالة بأن «المجلس الوطني الانتقالي اعلن «إلغاء قانون تجريم الحزبية الذي فرضه نظام القذافي الاستبدادي لقتل الحياة السياسية في ليبيا وفرض فكره بالقوة على الليبيين».

وقد تأسست أحزاب عدة في ليبيا منذ سقوط معمر القذافي نهاية آب (أغسطس) الماضي.