أنت هنا

12 صفر 1433
المسلم/وكالات

 أكدت دولة الكويت رفضها للتهديدات العراقية , مشيرة إلى أنها لن تسمح بها ولن تسكت على اختراق حدودها.

 

وشدد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن الحدود اللواء الشيخ محمد اليوسف على «رفض التهديدات التي أطلقها رئيس مجلس محافظة البصرة صباح البزوني باستخدام القوة، في حال تكرار ما أسماه "اعتداءات قوات خفر السواحل الكويتية على الصيادين العراقيين" وباعطائه اوامر للبحرية العراقية بالتعاطي وبصورة مطلوبة لوقف تلك التجاوزات.

 

واوضح ان إطلاق مثل هذه التهديدات غير مقبول على الإطلاق ولا يخدم العلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين الشقيقين.

 

وقال اليوسف إن دوريات خفر السواحل ولدى رصدها زورقا عراقيا داخل المياه الاقليمية الكويتية بعمق 7 اميال بحرية تعاملت معه وفق القواعد والمبادئ الدولية والاتفاقيات الثنائية بين الكويت والعراق الشقيق من دون اي مشكلات تذكر، وبطريقة انسانية ومن دون اي خرق للاتفاقيات المعقودة بين البلدين.

 

واضاف انه بعد ضبط الزورق العراقي تم التنسيق والاتصال فورا بالقوة البحرية العراقية وحضر كممثل عنها الملازم أول فاضل حنون، الذي أشاد بحسن تعامل دوريات خفر السواحل الكويتية مع الصيادين العراقيين وبالحالة الصحية الجيدة لهم.

 

وتابع ان ضابط القوة البحرية العراقية أقر بمحضر التسلم والتسليم وفق النموذج المعتمد من البلدين، بتجاوز زورق الصيد العراقي للمياه الاقليمية لدولة الكويت، بما يمثل خرقا للاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين بهذا الشأن، وبناء عليه تم حجز الزورق المخالف وتسليم افراده البالغ عددهم ستة اشخاص الى الجانب العراقي.

 

وكانت الكويت قد استدعت القائم بأعمال سفارة إيران، سيد تهابي، وسلمته مذكرة احتجاج بشأن تصريحات أدلى بها مدير عام شركة نفطية، ولوح بإطلاق عمليات تنقيب في الجرف القاري بشكل أحادي.

 

وأكد وكيل وزارة الخارجية الكويتي  خلال اللقاء على أن المنطقة المتداخلة المذكورة المتنازع عليها هي محل مفاوضات بين الطرفين لترسيمها بشكل نهائي مع التأكيد على ضرورة التزام الطرفين بعدم القيام بأي عمل منفرد في المنطقة حتى يتم ترسيمها بشكل نهائي.

 

كما جدد المسؤول الكويتي تأكيد بلاده على عقد مفاوضات ترسيم الجرف القاري بشكل نهائي.

 

وكانت  طهران قد قالت إنها ستطلق منفردة مشروع تطوير شامل لحقل أراش البحري للغاز في الخليج ما لم تستجب الكويت لعرض تطوير مشترك