
أظهرت المؤشرات الأولية لنتائج المرحلة الثالثة والأخيرة لانتخابات البرلمان في مصر عن تعزيز حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لصدارته للسباق الانتخابي بحصد العدد الأكبر من مقاعد هذه المرحلة يليه حزب النور السلفي.
وكانت معظم اللجان في الدوائر الانتخابية بالمحافظات التسع التي جرت فيها الانتخابات قد أعلنت النتائج للفردي والأصوات الصحيحة التي حصلت عليها كل قائمة حزبية تمهيداً لإرسالها إلى اللجنة القضائية العليا للانتخابات التي ستقوم بدورها بإعلانها مساء السبت، كما حددت من قبل .
وحسب النتائج المعلنة، لم تختلف النتائج كثيراً بالنسبة للمقاعد الفردية حيث أعلن عن حسم أربع مقاعد فقط من إجمالي 50 مقعداً جرت عليها المنافسة.
وفاز ثلاثة مرشحين على المقاعد الفردية ينتمون للحرية والعدالة من الجولة الأولى دون إعادة وهم كل من ناصر الحافي وجمال شحاته في دائرة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية وأيضاً فاز الشيخ سيد عسكر في دائرة طنطا بالغربية وفي مطروح فاز منصور ضيف بمقعد.
وتجري الإعادة في نحو 24 دائرة أخرى، يتنافس في معظمها مرشحون من الحرية والعدالة والنور ومرشحون مستقلون.
أما بالنسبة للقوائم فتصدرت قوائم الحرية والعدالة معظم الدوائر فيما عدا عدد قليل منها تصدرتها قوائم النور في محافظتي مطروح والوادي الجديد وفي إحدى دوائر الدقهلية.
وجاء في المركز الثالث بالنسبة للقوائم حزب الوفد ثم الكتلة المصرية متبوعة بحزب الوسط.
من جهة أخرى, أفرجت السلطات المصرية بكفالة عن أربعة ناشطين اعتقلوا في وقت سابق من هذا الأسبوع لوضع ملصقات تنتقد المجلس العسكري الحاكم في مصر.
وقالت مجموعة نشطاء إن قاضي التحقيق أفرج عنهم بعد اتهامهم بنشر بلاغات كاذبة وتكدير الأمن العام.
وأضافت أن القاضي أسقط عنهم تهمتيْ إهانة الجيش والسعي لقلب نظام الحكم.
وينتمي النشطاء الأربعة إلى مجموعة متفرعة من حركة 6 أبريل.
وقال عضو في الحركة إن النشطاء احتجزوا أثناء وضع ملصقات تقارن بين الصور البطولية للجنود في حرب عام 1973 ضد إسرائيل وصور جنود يضربون النساء في القاهرة أثناء احتجاجات في الشهر الماضي.
وجاء احتجاز النشطاء الأربعة بعد أيام من مداهمة مقار 17 منظمة حقوقية بتهمة تلقي تمويل من الخارج.