أنت هنا

12 صفر 1433
المسلم/مأرب برس

 فشلت الوساطة التي قام بها الشيخ حسين الأحمر لوقف العدوان الحوثي عل السلفيين في منطقة دماج اليمنية, وذلك بعد رفض الحوثيين لمطالب الوسطاء.

 

وأعلن الناطق الرسمي باسم لتحالف «القبائل اليمنية لنصرة المظلوم» في منطقة كتاف بمحافظة صعدة، محمد مجد الدين اليماني، فشل الوساطة التي ترأسها الشيخ حسين الأحمر، بين الحوثيين وبين القبائل المناصرة لدماج في كتاف.

 

واتهم اليماني، الحوثيين بالتسبب في فشل الوساطة، وقال بأن الوساطة فشلت بسبب رفض الحوثيين للمطالب التي سلمها تحالف القبائل المتواجدة في كتاف للجنة الوساطة كشرط للصلح بينها وبين الحوثيين.

 

وقال اليماني: إن المطالب التي اشترطها تحالف القبائل المتواجدة في كتاف، هي عبارة عن مطالب مشروعة وحقوقية، ومنها، بسط الدولة لنفوذها، وسيطرتها الكاملة على محافظة صعدة، وإلغاء السجون والمحاكم الخاصة التي يديرها الحوثيون في المحافظة، وإعادة المساجد والمنازل والمزارع التي سيطر عليها الحوثيون إلى أهلها، والتأكيد على حق العودة للمهجرين من صعدة إلى قراهم، والتعايش السلمي، وحق الجميع في ممارسة شعائرهم الدينية.

 

وأضاف اليماني أن هذه النقاط عرضت على الحوثيين، غير أن عبد الملك الحوثي رفضها، لأنها تتضمن أيضا المطالبة بإعادة الحوثيين للسلاح الاستراتيجي للدولة باعتبارهم جماعة مسلحة.

 

وتابع اليماني أن وقف إطلاق النار الذي أعلنته لجنة الوساطة لمدة ثلاثة أيام، سينتهي صباح الجمعة، جراء فشل الوساطة، التي قادها الشيخ حسين الأحمر.

 

من جانب آخر قال اليماني، أن الشيخ حسين الأحمر غادر الخميس محافظة صعدة إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ علب، عقب فشل الوساطة بين الحوثيين والقبائل المناصرة لدماج في كتاف.

 

ونقل عن مصادر محلية بأن موكب الشيخ الأحمر الذي رافقه إلى حدود السعودية تعرض لاعتداء مسلح، لدى عودته إلى مدينة صعدة، من قبل نقطة للحوثيين في منطقة عين، ما تسبب في مقتل أحد مرافقيه، وإصابة 4 آخرين.

 

وكان المتمردون الحوثيون الشيعة في اليمن قد أطلقوا حزبا سياسيا باسم "حزب الأمة" ليمثلهم في الحياة السياسية.

 

وشن الحوثيون عدة حروب ضد النظام اليمني من أجل فرض دولة شيعية في البلاد تدين بالولاء لإيران.

 

كما استغل الحوثيون الاضطرابات التي تشهدها اليمن من أجل شن حرب إبادة ضد السلفيين في منطقة دماج وفرض حصار مشدد عليهم.