
نفى قائد "الجيش السوري الحر" العقيد رياض الأسعد، ضلوع "الجيش الحر" في عملية تفجير الميدان التي أسفرت عن سقوط نحو 25 قتيل و46 جريح.
وقال الأسعد في حديث تلفزيوني إننا "ندين التفجير ونترحم على ضحاياه"، متهما "السلطات السورية بتدبير العمل، لتلفيقها للجيش الحر بعد أن أعلنت عن استئناف العمليات ضد القوات الحكومية".
وأوضح الأسعد أن "الجيش الحر لا يمتلك الإمكانيات التقنية أو البشرية للقيام بمثل هذه العملية".
وكان مصدر رسمي سوري قد قال إن انفجارا وقع اليوم قرب قسم شرطة الميدان القريب من جامع الحسن (في الحي الدمشقي العريق المعروف باكتظاظه).
وقال مصدر محلي في حي الميدان إنه سُمع انفجار كبير قرب قسم الشرطة وجامع الحسن القريب، ولم يعرف إن كان ناجماً عن عبوة ناسفة أو قذائف آر بي جي، بينما قال مصدر آخر إنه ناجم عن سيارة مفخخة.
وأشار أحد سكان دمشق إلى أن انفجارا هز حي الميدان بوسط دمشق، وشوهدت سيارات إسعاف في المنطقة.
وكان انفجاران استهدفا إدارة المخابرات العامة وفرع الأمن في العاصمة دمشق في الـ23 من الشهر الماضي أسفرا عن مقتل أكثر من 40.