
مع تنامي التهديدات الموجهة إليه عقب تأييده للثوار في سوريا, نفى رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري محاولة اغتياله في العاصمة الرياض .
وقال الحريري عبر صفحته بموقع "تويتر" "إنها فبركة سياسية، وجزء مما يعتقدون أنها حرب نفسية ضدنا، وأطمئنهم بأن هذا لم ينفع، ولن ينفع أبدا".
وأضاف أنه موجود في الرياض مع عائلته، وأن السعودية بلد الأمان.
من جانب آخر أدان الحريري التفجير الذي وقع في ساحة الميدان في دمشق، مؤكدا أن الثورة السورية أشارت إلى الأهداف الحقيقية وحددت الفاعل.
وكان الحريري قد أعرب عن استعداده لفتح حوار جدي مع الأفرقاء الآخرين في لبنان ولكن تحت سقف الطائف.
وأكد أن الحديث عن وجود "القاعدة" في لبنان هو فبركة من الاستخبارات السورية, معرباً عن تفاؤله بمستقبل البلد, لافتاً إلى أن لبنان سيقف على رجليه, مشدداً على أن الوطن بحاجة إلى جميع أبنائه.
كما جدد الحريري تأكيده أنه سيعود قريباً إلى لبنان، وحول تجنبه الرد على أسئلة عديدة تتعلق بإمكانية تحالفه في الانتخابات النيابية المقبلة مع رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، قال الحريري "لا أتجنب الرد وفي الوقت المناسب سوف نرى مع حلفائنا في قوى 14 آذار، لكني لا أرى مانعاً لذلك والسؤال هو هل النائب جنبلاط مستعد؟"
وأوضح أن في أجندته المقبلة مشاريع اجتماعية كثيرة "سنعلن عنها مع أنه من الأفضل عدم الإعلان".
وفي رد على سؤال حول وجود خطة لديه لمرحلة ما بعد سقوط الحكومة الحالية في لبنان قال الحريري "أستطيع أن أؤكد أن لدينا خطة".