تمكن الجيش السوري  الحر من قتل 11 من جنود نظام الأسد  في اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم بين الجانبين في محافظة درعا.

فقد دارت اشتباكات عنيفة اليوم الاحد بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في بلدة بصر الحرير في محافظة درعا قتل خلالها ما لا يقل عن 11 عنصرا من الجيش النظامي وجرح اكثر من 20 اخرين.

بينما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد ومجموعات منشقة في مدينة داعل في المحافظة نفسها، استخدم الجيش النظامي فيها الرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي بالتزامن مع قطع التيار الكهربائي عن المدينة.

من جهة أخرى, قال عقيد بالجيش السوري انه انشق احتجاجا على حملة الحكومة على المتظاهرين .

وظهر رجل على قناة الجزيرة قال: انه العقيد عفيف محمود سليمان محاطا بجنود يحملون البنادق ويتلو بيانا يقول فيه انهم انشقوا بعد ان رأوا الجيش يقوم بأعمال عنف ضد المحتجين.

وذكرت الجزيرة ان ما يصل الى 50 جنديا انشقوا مع سليمان وأمكن رؤية 13 شخصا يرتدون الملابس المموهة الخاصة بالجيش وهم يقفون خلفه في التسجيل المصور.

إلى ذلك, يلتقي وزراء الخارجية العرب اليوم الأحد لبحث ما إذا كانوا سيطلبون من الأمم المتحدة مساعدة بعثتهم في سوريا.

وقالت مصادر بجامعة الدول العربية إن الاقتراح الذي تقدمت به قطر يتضمن دعوة فنيين من الأمم المتحدة وخبراء في مجال حقوق الانسان لمساعدة المراقبين العرب في تقييم ما إذا كانت سوريا تفي بتعهدها بوقف الحملة.

وقال مصدر ان الجامعة ربما تطلب أن يكون الفريق الدولي الذي سيساعد البعثة من العرب.

وسيناقش الوزراء أيضا إجراءات للسماح للبعثة بالعمل على نحو أكثر استقلالا عن السلطات السورية.