أنت هنا

14 صفر 1433
المسلم/الجزيرة نت/وكالات

أطلق علماء دين ليبيون أول حزب إسلامي في البلاد بعد سقوط نظام معمر القذافي وإلغاء الحظر الذي كان مفروضا على انشاء الاحزاب السياسية.

 

فقد تم إطلاق حزب "الإصلاح والتنمية" بعد أقل من أسبوع على إعلان المجلس الوطني الانتقالي الليبي إلغاء قوانين تجريم الحزبية ، وقال أعضاء مؤسسون إن الحزب يستعد لخوض أول انتخابات مقبلة.

 

وأكدت اللجنة التأسيسية للحزب أنه "تنموي مستقل يسعى للنهوض بالدولة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفق معايير وثوابت الشريعة الإسلامية".

 

واوضحت أن الحزب يسعى إلى عدة أهداف، أبرزها تحقيق الإصلاح السياسي وإطلاق الحريات وتفعيل حرية إنشاء الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني "بما لا يتعارض مع القيم الإسلامية"، وتوفير الحياة الكريمة للمواطن وتأمين الاحتياجات والخدمات الأساسية، والاهتمام بالشباب وحل مشاكله وإبراز دور المرأة وتعزيز الأمن القومي.

 

وقال الأمين العام لهيئة علماء ليبيا -رئيس الحزب المؤقت- إن العلماء لديهم الرغبة الكبيرة في دخول المعترك السياسي والمشاركة السياسية الفاعلة.

 

وافاد خالد الورشفاني أن  شريحة واسعة من العلماء في الفقه والشريعة تنادوا لإطلاق حزب يهدف إلى "الحكم بشرع الله"، وأضاف أن مرحلة الثورة انتهت، والآن بدأت مرحلة بناء الدولة.

 

من جهة أخرى, استقبلت السلطات الليبية الجديدة، السبت 7 في طرابلس الرئيس السوداني عمر البشير الذي أكد أن سقوط نظام معمر القذافي "أفضل هدية قدمت إلى السودان".

 

وقال البشير في مؤتمر صحفي في اليوم الأول لزيارته:" جئنا نشكر الثوار الليبيين لما قدموه إلينا: أفضل هدية قدمت إلى السودان في تاريخه المعاصر" في إشارة إلى سقوط القذافي.

 

وأضاف:" إن الظلم والاعتداءات والعنف أدت إلى انقسام السودان، وهذا الأمر بدعم مباشر من القذافي".

 

وتناولت المحادثات بين البشير والسلطات الليبية التعاون على الصعيد الاقتصادي والسياسي والأمني.

 

من جهته، أعلن رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل أن ليبيا تنوي الاستثمار في السودان في مجالي الزراعة والعقارات