
أعلن المتمردون الحوثيون الشيعة استمرار حركتهم حتى تغيير النظام في اليمن, بعيدا عن تطبيق نصوص المبادرة الخليجية التي نصت على إزاحة الرئيس علي عبد الله صالح عن السلطة.
وقال رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثيين صالح هبره: "نعتبر ان المبادرة (الخليجية) لم تلبِّ مطالب الشعب".
وأضاف أن جماعته وقّعت اتفاقًا مع ثلاثة أحزاب صغيرة " لتحقيق أهداف الثورة، التي تتضمن إسقاط النظام، وإيجاد دولة مدنية بمشاركة كل طوائف الشعب وفئاته، وتغيير الدستور", على حد قوله.
وانتقد هبره كبرى حركات المعارضة لتوصلها الى "تسوية سياسية وتشكيل حكومة" في إشارة الى الأحزاب التي يسيطر عليها السُنّة في اللقاء المشترك البرلماني.
وتابع: "إن تفرّد بعض الأحزاب في العمل السياسي دون بقية الشعب دفعنا لإيجاد تكتل جديد في الساحة", على حد وصفه.
وكان المتمردون الحوثيون الشيعة قد خرقوا الهدنة مع القبائل السنية وجددوا هجومهم عليها في منطقة كتاف بصعدة.
وقالت مصادر قبلية: إن الحوثيين هاجموا قبائل كتاف بعد مغرب أمس الفائت في أول خرق للهدنة بينهم والقبائل التي أوقفت إطلاق النار حتى قام الحوثيون بخرقها مساء أمس.
وكانت الوساطة التي قام بها الشيخ حسين الأحمر لوقف العدوان الحوثي على السلفيين والقبائل المناصرة لهم قد فشلت بعد رفض الحوثيين لمطالب الوسطاء.
وأعلن الناطق الرسمي باسم تحالف «القبائل اليمنية لنصرة المظلوم» في منطقة كتاف بمحافظة صعدة، محمد مجد الدين اليماني، فشل الوساطة التي ترأسها الشيخ حسين الأحمر، بين الحوثيين وبين القبائل المناصرة لدماج في كتاف.
واتهم اليماني، الحوثيين بالتسبب في فشل الوساطة، وقال بأن الوساطة فشلت بسبب رفض الحوثيين للمطالب التي سلمها تحالف القبائل المتواجدة في كتاف للجنة الوساطة كشرط للصلح بينها وبين الحوثيين.