أنت هنا

15 صفر 1433
المسلم/وكالات/صحف

ذكرت مصادر صحفية أن الرئيس النيجيري جودلك جوناثان وعدد من أعضاء حكومته تعرضوا لمحاولة اغتيال من قبل أشخاص بالجيش والشرطة, في إشارة عن محاولة للإطاحة بالنظام.

 

ونقلت المصادر عن أعضاء في جماعة متمردة سابقة بدلتا النيجر قولهم "إن المحاولة استهدفت أيضا رئيس الأركان الجنرال اوزبيكي اهيجيركا ورئيس مجلس الشيوخ ديفد مارك ومستشار الأمن القومي اوي ازازي ".

 

وقال زعيم المتمردين السابقين ميابي كوروميما  "إن جماعته لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه محاولات الإخلال بإدارة الرئيس جوناثان".

 

وأوضح أن المحاولة جرى تدبيرها مؤخرا من قبل مجموعة من رجال الجيش والشرطة المحالين للمعاش .

 

وكانت إدارة الرئيس النيجيري قد دخلت في حوار مع المتمردين السابقين في دلتا النيجر وقامت بتلبية مطالبهم الاقتصادية من خلال توفير فرص عمل لهم وأصدرت عفوا عاما عنهم.

 

يأتي ذلك في وقت تزداد الاضطرابات في البلاد بعد اندلاع أعمال عنف وفرض الطوارئ في بعض المناطق إثر هجمات طائفية.

 

ويرى بعض المحللين أن التصعيد الحكومي ضد جماعة بوكو حرام يحمل في طياته محاولة لقمع عام للمسلمين الذين يشكلون أغلبية سكان البلاد ومع ذلك يتعرضون للتهميش من الحكومة التي يسيطر عليها النصارى.

 

وكانت "إسرائيل" قد عرضت التدخل العسكري ضد جماعة بوكو حرام النيجيرية.

 

وقال السفير الصهيوني في أبوجا موشي رام إن بلاده مستعدة لتزويد نيجيريا بخبرتها في مجال الاستخبارات لانهاء خطر جماعة "بوكو حرام".

 

وأشار إلى أن "إسرائيل" تقدمت بإقتراح إلى الحكومة النيجيرية للتعاون معها للقضاء نهائيا علي جماعة "بوكو حرام".

 

وقال السفير "نحن نؤكد لنيجيريا إننا مستعدون لتقديم الخبرة التي تحتاجها للقضاء علي هذه العصابة، لأن نيجيريا هي جارة لنا ويجب الا نتركها بمفردها في هذه الظروف الصعبة" , على حد وصفه.