أصدرت الشرطة الكويتية أمر ضبط وإحضار للنائب السابق وليد الطبطبائي, بسبب شكوى بحقه من إحدى الصحف التي اتهمها بالترويج لإيران.

وقال النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي، إنه توجّه إلى مخفر الفردوس بعد أن تم تسجيل ضبط وإحضار بحقه نتيجة شكوى ضدّه من إحدى الصحف، بسبب تغريدات ذكر فيها أن الصحيفة تروّج لسياسة إيران في الكويت.

وأضاف الطبطبائي: إنه قال للمحقق "إنها حرية رأي وأنا أعبر عن رأيي الشخصي، وإن الصحيفة دأبت على مهاجمتنا، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا ".

وكان الطبطبائي قد تفاجأ باتصال من مخفر الفردوس يخبره أن أمر ضبط وإحضار صدر ضده وأن عليه التوجه إلى المخفر فوراً.

وقد تم الإفراج عن النائب السابق بكفالة 100 دينار.

من جهة أخرى, ألغت محكمة الجنايات الحكم الصادر غيابيا بتغريم وليد الطبطبائي ألف دينار لإهانته اللواء خليل الشمالي الوكيل المساعد لشئون المؤسسات الإصلاحية بوزارة الداخلية، وقضت مجددا ببرائته في شكوى وزارة الداخلية على خلفية تجمع النواب في ديوان الحربش.

وجاءت الدعوى من اللواء خليل الشمالي بعد ادعاءه بأن النائب الطبطبائي تعرض له بالسب والشتم خلال ندوة النائب د. جمعان الحربش في ديوانه يوم  8 ديسمبر 2010 ,وهي الندوة الشهيرة التي تعرض فيها نواب ومواطنين للضرب على أيدي أفراد من القوات الخاصة والأمن وأدت فيما بعد إلى استجواب رئيس الوزراء وتقديم استقالة الحكومة.