قالت مصادر أمنية وشهود عيان يوم الثلاثاء إن أربعة مسلحين هاجموا فندقا في مدينة طابا السياحية المصرية التي يرتادها سائحون "إسرائيليون" قبل فرارهم عندما ردت الشرطة بإطلاق النار.

وقالت المصادر الأمنية إن مجهولين يحملون الأسلحة الآلية كانوا يحاولون سرقة متجر للحلي في منتجع (طابا هايتس) بجنوب سيناء.

وأضافوا أنه لم تقع إصابات لكن عددا من "الإسرائيليين" من نزلاء الفندق قطعوا عطلاتهم للعودة إلى الأراضي المحتلة.

ونقلت صحيفة الدستور على موقعها الإلكتروني تصريحات أمنية قالت إن أربعة أشخاص على الأقل كانوا على متن شاحنة بدون لوحات معدنية حاولوا اقتحام فندق الوكالة الذي يقع بمنتجع طابا هايتس وأن قوة الشرطة المتمركزة هناك قامت بتبادل إطلاق الرصاص معهم ثم فرت المجموعة المسلحة هاربة من المكان.

وتابعت أنه لم يتم ضبط أحد من المتورطين في الهجوم. وقالت المصادر أن تحقيقات في الهجوم الذي يعتبر أول هجوم مسلح تتعرض له طابا منذ تفجيرات هليتون طابا في عام 2004 والذي أوقع عشرات القتلى والمصابين من الأجانب والمصريين والأجانب.

وأطلق بدو محتجون مساء أمس 50 سائحا من ألمانيا واسكتلندا بعد احتجازهم لعدة ساعات داخل حافلتين بمنطقة وادي فيران لزيارة دير الراهبات.

ويقول البدو أنهم لم يخططوا لاحتجاز السائحين، وإنهم دخلوا عن طريق الصدفة منطقة كان البدو قد قطعوا الطريق عنها منذ أسابيع بسبب ما وصفوه إهانة محافظ جنوب سيناء للبدو وتجاهل مطالبهم ، إلا أن اللواء خالد محافظ فوده نفي أن يكون قد أهان البدو ووعد بعرض مشكلاتهم التي تتعلق بتوفير فرص عمل لهم، وإسقاط الأحكام الغيابية على المسؤولين.

وتشهد مدن جنوب حالة من الانفلات الأمني الشديد منذ أيام، حيث تم طعن شرطي مصري في رقبته، واختطاف سيارة شرطة من أمام مركز شرطة الطور عاصمة جنوب سيناء.

وقطع البدو طرقا رئيسية تؤدي إلى شرم الشيخ منذ أيام احتجاجا على نتيجة الانتخابات البرلمانية وخروج جميع مرشحيهم من الجولة الأولى وتقدم حزبي الحرية والعدالة والنور.