أنت هنا

16 صفر 1433
المسلم- المركز الفلسطيني للإعلام

أفادت تقارير فلسطينية بأن "الإسرائيليين" نفذوا نحو 70 اعتداء على المقدسات داخل فلسطين والقدس والضفة الغربية المحتلة –غير الاعتداءات على المسجد الأقصى نفسه- خلال عام 2011 وحده. وتمثلت أبرز الاعتداءات في إحراق ثمانية مساجد وجرف 120 قبر من مقبرة مأمن الله الإسلامية في القدس، إلى جانب أعمال تدنيس وتخريب لعدة مساجد.

وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير سنوي صدر الثلاثاء إن المؤسسة الصهيونية وأذرعها، صعّدت بشكل كبير اعتداءاتها على المقدسات، وشارك فيها أذرع المؤسسة الصهيونية، كالمكاتب الحكومية، والجهاز القضائي، وقوات الاحتلال، والمغتصبون وغيرهم.

ويتضمن التقرير رصد الاعتداءات على تنوعها، من إحراق مساجد، أو محاولة إحراقها، أو اقتحامات لها أو إغلاقها، أو قرارات قضائية بهدمها أو إغلاقها، وغيرها.

وقال التقرير "إن المؤسسة الصهيونية هي التي تتحمّل مسؤولية هذه الاعتداءات والانتهاكات"، كما طالب كل الجهات الإسلامية والعربية والفلسطينية المعنية، بتحرك أوسع وأشمل من أجل حماية هذه المقدسات والتصدي للجرائم الصهيونية.

وأشارت المؤسسة أن تقريرها لا يشمل الاعتداءات على المسجد الأقصى، والذي ستفرده بتقرير خاص سيصدر في الأيام القليلة المقبلة.

وبيّنت مؤسسة الأقصى في تقريرها، أنها رصدت خلال العام 2011، إحراق ثمانية مساجد، ومحاولة إحراق آخر، وثلاثة عمليات هدم للمساجد، وثلاثة عشر تدنيساً للمساجد، وثلاثة اعتداءات على المقدسات المسيحية، وتسعة اعتداءات مختلفة على المقابر، من أبرزها الاعتداءات المتكررة على مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس.

وأرفقت المؤسسة في تقريرها جدولاً ملخصاً لمجمل الاعتداءات، ستلحقه بتقرير مفصل.