
قتل عالم نووي إيراني اليوم الاربعاء في انفجار قنبلة شمال العاصمة الإيرانية، طهران، في آخر سلسلة هجمات استهدفت علماء الطاقة النووية في البلاد.
وذكرت مصادر رسمية أن راكب دراجة نارية قام بوضع قنبلة لاصقة في سيارة مصطفى أحمدي روشن، وأدى الانفجار لمقتله وإصابة شخصين بجراح.
وأوضحت وكالات أنباء إيرانية أن روشن عمل في منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم في إقليم "أصفهان."
وكانت وكالة "فارس" شبه الرسمية قد أفادت بأن روشن يعمل كأستاذ بجامعة طهران التقنية، قتل بانفجار قنبلة شمالي طهران، فيما أكدت قناة "برس" التلفزيونية مصرع الأكاديمي وإصابة شخصين في الانفجار.
وكان العالم النووي الإيراني، مسعود علي محمدي، أستاذ الفيزياء في جامعة طهران، قد لقي مصرعه نتيجة انفجار قرب منزله بالعاصمة طهران، في يناير عام 2010.
من جهة أخرى, قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون يوم أمس الثلاثاء، إن قرار إيران بدء تخصيب اليورانيوم بمنشأة قرب مدينة قم "مبعث قلق بالغ" وحثت طهران على العودة إلى محادثات جادة مع القوى الغربية بشأن برنامجها النووى.
وقال كلينتون فى بيان "هذه الخطوة تظهر مرة أخرى التجاهل الصارخ من جانب النظام الإيرانى لمسؤولياته وأن العزلة المتزايدة لهذا البلد ناجمة عن أفعاله". جاءت تصريحات كلينتون فى وقت اشتدت فيه التوترات بين طهران والقوى الغربية.
وأكدت إيران الاثنين، أنها بدأت التخصيب فى موقع فوردو قرب مدينة قم "المقدسة" لدى الشيعة.
وقالت كلينتون "الظروف التى تحيط بهذا التحرك الأخير مبعث قلق بالغ."
وتابعت الوزيرة الأمريكية "لا يوجد مبرر معقول لهذا الإنتاج. ومثل هذا التخصيب يقرب إيران خطوة كبيرة من امتلاك القدرة على إنتاج يورانيوم عالى التخصيب من النوع الصالح للأسلحة."