أنت هنا

17 صفر 1433
المسلم/صحيفة الشرق الاوسط/وكالات

أكد قيادي رفيع في "الجيش السوري الحر" أن الجيش المنشق على نظام الأسد يشتري أسلحة من شبيحة النظام.

 

وأضاف أن إمكانات الجيش المادية ضعيفة جدا وتأتي في معظمها من مواطنين سوريين في غياب أي دعم خارجي سياسي أو مادي.

 

وتابع إنه لو كانت إمكانات المعارضة كبيرة كان الوضع على الأرض قد اختلف كثيرا، وكانت أسقطت النظام.

 

ولفت القيادي إلى أن الأسلحة الموجودة لدي "الجيش الحر" خفيفة أي من نوع "آر بي جي" و"كلاشنيكوف"، مشيرا إلي أنهم يحصلون عليها عن طريق المنشقين الذين يهربونها معهم أو تلك التي نحصل عليها إثر الغارات التي ينفذونها ضد المعارضة.

 

وزاد أنه يتم شراء جزء كبير من هذه الأسلحة من شبيحة النظام، لا سيما من ضباط كتائب الأسد، وعدد منهم ينتمون إلى الطائفة العلوية الذين يعارضون النظام ولكنهم لا يجرؤون على إعلان ذلك.

 

وأشار إلى أن عملية بيع هذه الأسلحة تخضع لما يمكن تسميته بـ"السوق السوداء"، مضيفا أنهم يبيعون أسلحتهم بأسعار مرتفعة جدا.

 

من جهة أخرى, قال مسؤول حكومي ان سفينة تشير تقارير الى أنها تحمل ذخيرة متجهة الى سوريا سيسمح لها بمغادرة قبرص بعد تقديم تطمينات للحكومة بأنها ستغير وجهتها. وقالت تقارير اعلامية ان سفينة الشحن تحمل 60 طنا من الذخيرة وكانت متجهة الى مدينة اللاذقية السورية ورست في قبرص امس الثلاثاء بسبب ارتفاع مستوى الامواج.

 

واضاف ستيفانوس ستيفانو المتحدث باسم حكومة قبرص تقرر الافراج عن السفينة بعد أن قررت تغيير وجهتها ولن تذهب الى سوريا.

 

 ورفض التعليق على حمولة السفينة التي قالت احدى الصحف انها أبحرت من سان بطرسبورج منذ شهر تقريبا ولم يحدد أسباب تغيير السفينة مسارها او وجهتها الجديدة.

 

وكانت صحيفة بوليتيس القبرصية قد ذكرت ان السفينة تحمل ذخائر من أعيرة مختلفة وان الجهة التي ستستقبلها هي وزارة الدفاع السورية.