
عين الكيان الصهيوني عميلا للموساد سفيرا في جنوب السودان, وذلك بعد وقت قصير من زيارة رئيس حكومة الجنوب للكيان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "الإسرائيلية" إن حاييم كورين الذي يتحدث العربية ويتقن عدة لهجات سودانية سيكون سفيرا غير مقيم لدى جنوب السودان وسيكون مقره في القدس المحتلة.
وكانت "إسرائيل" قد أعلنت بعد 19 يوما من إعلان استقلال جنوب السودان، اعترافها بها وإقامة علاقات دبلوماسية معها.
وكشفت جمهورية تركمانستان عن هوية كورين عندما رفضت تعيينه سفيرا لديها.
وعللت تركمانستان قرارها بالقول إن كورين ليس دبلوماسيا؛ بل «عميل للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد)».
وقال وزير الخارجية التركمانستاني إنه لم يقبل أوراق اعتماد كورين الذي اختير في أغسطس (2010 لشغل هذا المنصب لأن سيرته الذاتية تؤكد أنه أمضى ثلاث سنوات مدرسا في كلية الأمن الوطني في غيلوت بما يثبت أنه كان عضوا في الموساد أكثر من كونه دبلوماسيا.
من جهة أخرى, هدّد الجيش السوداني باستخدام أساليب أكثر قوة للقضاء على جيوب التمرد في دارفور.
وقال الناطق باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد، إن القوات الحكومية تسيطر تماماً على جميع المنافذ التي تربط ولايات دارفور بدولة الجنوب لمنع تسلل المتمردين الى الدولة الوليدة.
واضاف سعد إن كل الأجهزة العسكرية ما زالت تواصل عملها المكثّف في مراقبة وتمشيط كافة الأنحاء التي يتوقع أن توجد بها عناصر حركات مسلحة في دارفور.
وأكد سيطرة القوات المسلحة تماماً على جميع المنافذ التي تربط ولايات دارفور بـ "دولة الجنوب"، مشيراً الى رصد عناصر تتبع الى «حركة تحرير السودان» فصيل مني أركو مناوي تحاول عبور حدود السودان جنوباً.
وكانت الخرطوم قد اتهمت جنوب السودان بإيواء متمردي دارفور ودعمهم من أجل ززعة الاستقرار بالسودان.