أنت هنا

17 صفر 1433
المسلم/صحيفة الاتحاد

قُتل 17 مسلحا من المتمردين الحوثيين الشيعة في اشتباكات جديدة بين الحوثيين والسلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمالي اليمن.

 

وقالت مصادر في الجماعة السلفية، إن المسلحين الحوثيين شنوا هجوما على مواقع تابعة لـ”السلفيين” في مديرية كتاف، وسط محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، منذ العام 2004.

 

واضافت المصادر أن المواجهات بين الطرفين أسفرت عن سقوط 17 قتيلا في صفوف “الحوثيين”، وعشرات الجرحى من الجانبين، مؤكدة أن “أنصار السنة تمكنوا من التصدي للهجوم”.

 

وكانت وساطة قبلية قد فشلت بسبب انتهاكات الحوثيين المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

واتهم اللواء اليمني علي محسن الأحمر، المنشق عن النظام , الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالتنسق مع الحوثيين لإشاعة الفوضى في البلاد.

 

وذكر "الجيش المؤيد للثورة"، في بيان، أن صالح رأس، الاثنين الماضي، اجتماعا لأقاربه والمقربين منه، "كرس لعمل العديد من الخطط والتكتيكات الساعية لإفشال عمل القائم بأعمال الرئيس (هادي) وحكومة الوفاق وتفجير الموقف".

 

وأشار البيان إلى أن الاجتماع كلف مدير عام المؤسسة الاقتصادية الحكومية، حافظ معياد، برئاسة مجاميع مسلحة مناصرة لصالح، و"العمل على إثارة الفوضى في الوزارات والمؤسسات" التي تتولى إدارتها أحزاب المعارضة، إضافة إلى "الاعتداء على أي مظاهرات واعتصامات" قد تحدث في المرافق الحكومية التي يتولى حزب المؤتمر إدارتها.

 

وكشف "الجيش المؤيد للثورة" عن خطة، يُشرف عليها العميد يحيى محمد صالح، أركان حرب قوات الأمن المركزي، ونجل الرئيس، لإدخال 12 ألف جندي موالٍ للنظام، إلى مخيمات الاحتجاج الرئيسية في البلاد، بغرض "إثارة الفوضى" داخل هذه المخيمات، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن أيضا التنسيق مع جماعة الحوثي الشيعية، "للقيام بأكثر من دور داخل" مخيم الاحتجاج بصنعاء، الذي استقبل، مسيرة "راجلة" للمئات من أنصار الجماعة الشيعية، قدمت من محافظة الحديدة الساحلية.