
أكد الرئيس التركي عبدالله جول على انقطاع خيط التواصل الأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد.
واشار إلى أن ما قدمه في خطابه الأخير "كان من الممكن أن تكون هناك مصداقية له قبل 6 أشهر، أو قبل سنة "، معتبرًا أن ما يقوم به الآن "قليل جدا ومتأخر جدا".
ونفى الرئيس التركي أن تكون بلاده تخلت عن السوريين، مشددا على أن أنقرة تؤيد مطالب الشعب السوري المشروعة.
واوضح أنه لا حوار مع الأسد، وقال إن أمر قيادته للإصلاح هو بيد الشعب السوري وحده، وتركيا لا تملي على أحد ما يفعله أو لا يفعله، لكنه أشار إلى أن أنقرة "تشاطر المعارضة السورية بعض الأفكار".
ووجه جول انتقادات عنيفة لسياسة "قمع المطالب بالدبابات والأسلحة الثقيلة"، قائلا: "عندما انهار جدار الخوف بدأت الجماهير تنزل إلى الشوارع، وبدأت تطالب بمطالبها المشروعة.
من جهة أخرى, لقي صحفي فرنسي مصرعه وأُصيب آخر هولندي، في هجوم بقذائف المورتر استهدف مسيرة نظمها مؤيدون لنظام بشار الأسد، في مدينة حمص.
وذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي أن الصحفي القتيل يُدعى غيلس جاكيه، وقال صحفي كان في موقع الهجوم لـCNN إن شخص آخر، يُعتقد أنه مدني، قُتل نتيجة الانفجار، الذي أدى أيضاً إلى سقوط عشرة جرحى آخرين، بينهم صحفي هولندي.
وأشارت تقارير أخرى إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط ثمانية قتلى، بما فيهم الصحفي الفرنسي، في الوقت الذي أدانت فيه الخارجية الفرنسية، على لسان الوزير ألان جوبيه، الهجوم الذي وصفه بـ"العمل الجبان"، وقدم تعازيه إلى أسرة جاكيه.
إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بمقتل أربعة عسكريين وإصابة ثمانية آخرين، نتيجة انفجار عبوة ناسفة، قالت إن "مجموعة إرهابية مسلحة" قامت بتفجيرها في حافلة عسكرية صباح الأربعاء، بمنطقة "يعفور" في محافظة "ريف دمشق."