أنت هنا

19 صفر 1433

أكدت جماعة بوكو حرام النيجيرية أن الهجمات التي قامت بها جاءت انتقاما للمجازر ضد المسلمين في شمال نيجيريا.

 

جاء ذلك في شريط فيديو بثته الجماعة على شبكة الانترنت.

 

وقال قائد الجماعة أبو بكر شوكو إن الهجمات جاءت انتقاماً لمقتل مسلمين في شمال نيجيريا، محذراً رئيس بلاده غودلاك جوناثان من أن قوات الأمن لن يكون بمقدورها مجاراة الجماعة.

 

وأضاف أن هذه الهجمات جاءت ردا كذلك على تصريحات مؤخرا عن جوناثان وزعيم "الجمعية المسيحية" في نيجيريا.

 

وكانت الشرطة النيجيرية قد أشارت أمس إلى أن مسجدا ومدرسة دينية في مدينة بينين جنوبي البلاد قد هوجما واحرقا، بينما اعلن مصدر في الصليب الاحمر النيجيري ان الهجوم اسفر عن مقتل خمسة اشخاص واصابة ستة بجروح.

 

ويأتي هذا الهجوم عقب هجوم آخر تعرض له مسجد في المدينة يوم الاثنين.

 

وقال احد زعماء جالية (الهاوزا) المسلمة في بينين إن زهاء السبعة آلاف من الشماليين لجأوا الى مراكز الشرطة طلبا للامان.

 

من جهتها, أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أنها قد توجه إلى جماعة بوكو حرام في نيجيريا تهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية, على حدوصفها.

 

وقالت بيلاي في بيان "يمكن أن توجه إلى أعضاء بوكو حرام ومجموعات وكيانات أخرى تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية إذا ما اعتبر القضاء أنها شنت هجمات ممنهجة وشاملة ضد المدنيين، بما في ذلك على أساس الدين أو العرق",على حد قولها

وأضافت أن "الأعمال المتعمدة التي تؤدي إلى تطهير بين السكان على أساس الدين أو العرق تعادل أيضا جرائم ضد الإنسانية".