
اتفق المجلس الوطني السوري مع الجيش السوري الحر على تفعيل وتعزيز آلية التنسيق بينهما لمواجهة نظام بشار الاسد.
وقال المجلس الوطني في بيان: إنه تقرر "فتح مكتب ارتباط للمجلس الوطني لدى الجيش الحر بهدف التواصل المباشر وإقامة حلقات وبرامج للتوجيه السياسي للعسكريين الذين يؤيدون الثورة والتعاون في مجال النشرات والأخبار والبيانات الإعلامية".
واضاف بيان المجلس إن "وفدا من المجلس الوطني السوري برئاسة رئيسه برهان غليون التقى قيادة الجيش السوري الحر الخميس بهدف رفع وتيرة التنسيق وتفعيل آليات التواصل بين الطرفين".
وتابع:أن وفدي الهيئتين "ناقشا بشكل موسع الوضع الميداني والتنظيمي للجيش الحر مع (قائده) العقيد رياض الاسعد ونائبه العقيد مالك الكردي ووقفا عند الجوانب والاحتياجات التي تخص إعادة تنظيمه وهيكلة وحداته".
وزاد: أنهما اتفقا على "وضع خطة مفصلة تتناول إعادة تنظيم وحدات الجيش الحر واعتماد خطة لاستيعاب الضباط والجنود وخاصة كبار العسكريين الذين ينحازون إلى الثورة ضمن صفوفه".
من جهة أخرى, طالبت الدول الغربية السلطات السورية بحماية الصحافيين بعد مقتل الصحافي الفرنسي، جيل جاكييه، في حمص أول من أمس.
إلى ذلك، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، عن بالغ قلقه من إمكانية نشوب حرب أهلية في سوريا «في ضوء استمرار أعمال العنف التي تشهدها المدن السورية».
وتشهد سوريا احتجاجات منذ مارس الماضي تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد.