أنت هنا

19 صفر 1433
المسلم- متابعات

أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقتل 14 شخصا على الأقل برصاص الأمن اليوم في جمعة "دعم الجيش السوري الحر"، في الوقت الذي شهدت فيه عدة مدن سورية مظاهرات تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد الذي قتل الآلاف منذ مارس الماضي.

وذكرت الهيئة أن أربعة من القتلى سقطوا في محافظة إدلب وخامس في دير الزور، مشيرة إلى أن مئات الجنود دخلوا مدينة إنخل بمحافظة درعا وأقاموا عشرات الحواجز وطالبوا بمنع صلاة الجمعة في الجامع العمري عبر مكبرات الصوت.

في هذه الأثناء بث ناشطون صورا لجنازة الناشط حمادي السعيد الذي قتل الخميس برصاص الأمن في معرة النعمان بإدلب، وتحولت الجنازة إلى مظاهرة لتجديد المطالبة برحيل الأسد، كما هتف المتظاهرون للحرية مؤكدين مواصلة الثورة حتى تحقيق هدفها بإسقاط النظام.

كما انطلقت مظاهرة في كفر روما بمحافظة إدلب للمطالبة بالحرية وبرحيل النظام السوري، وأكد المتظاهرون في هتافاتهم أنهم مستمرون في الثورة حتى إسقاط الرئيس بشار الأسد ونظامه.

وكان ناشطون سوريون قد دعوا للخروج في مسيرات الجمعة في كافة أنحاء البلاد تأييدا للجيش السوري الحر، بعد يوم واحد من مقتل سبعة على الأقل من عناصر التنظيم العسكري المنشق عن الجيش النظامي باشتباكات مع القوات الحكومية.

وقال نشطاء إن القوات الحكومية والدبابات انتشرت اليوم الجمعة حول أطراف العاصمة دمشق قبيل انطلاق المظاهرات الاحتجاجية المناهضة للنظام.

وكان عدد قتلى يوم الخميس في سوريا قد وصل إلى 34 قتيلاً في مختلف المدن السورية، بينهم طفلان وجندي تعرض للتعذيب حتى الموت، فيما تحدثت الأنباء عن انشقاقات عديدة داخل الجيش السوري، حسبما أفادت به الهيئة العامة للثورة السورية.