
بعد انتهاء الجولة الاخيرة من الانتخابات البرلمانية المصرية وظهور نتائج الإعادة على المقاعد الفردية بها تمكن الإسلاميون من حصد ما يقرب من 70 % من المقاعد.
حيث سيطر حزب الحرية والعدالة الذي يمثل الذراع السياسي لجماعة الإخوان على ما يقرب من نصف المقاعد وذلك حسب توقعات نشرتها الجماعة.
وقالت الجماعة : إنها ستحصل على 232 مقعدا من مقاعد مجلس الشعب او 46 بالمئة في الانتخابات التي بدأت في نوفمبر.
وحصل حزب النور السلفي على 113 مقعدا او 23 بالمئة بينما وضع متحدث باسم الحزب تقديرا أعلى عند 120 مقعدا مما يمنح الاسلاميين الهيمنة على أكثر من ثلثي مقاعد مجلس الشعب.
من جهته, أشاد الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر باول انتخابات برلمانية شهدتها مصر منذ الثورة التي اطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك من السلطة وأكد أنها عكست بدقة ارادة المصريين.
وقال كارتر خلال مؤتمر صحفي ان "الافتراض العام لمركز كارتر.. هو انه تم التعبير بشكل كاف ودقيق عن ادارة الشعب في نتائج الانتخابات ."
ويزور كارتر (87 عاما) مصر مع مجموعة من منظمته لحقوق الانسان المعروفة باسم مركز كارتر للمساعدة في مراقبة الانتخابات التشريعية المصرية.
والتقى كارتر مع المجلس العسكري احاكم واحزاب سياسية من بينها حزب الحرية والعدالة خلال زيارته.
وأضاف: ان من غير المحتمل ان يسلم الجيش كل سلطاته وفقا للموعد المقرر في يونيو.