صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في أول زيارة له إلى المملكة العربية السعودية منذ توليه مهام منصبه, بأن العالم لن يسمح لايران بإغلاق مضيق هرمز.

وكانت ايران قد هددت باغلاق المضيق الذي يتحكم في تصدير معظم نفط الخليج للخارج.

وقال كاميرون "فيما يتعلق بمضيق هرمز من مصلحة العالم كله أن تكون هذه المضايق مفتوحة وأنا واثق من انه اذا كان هناك تهديد باغلاقها فان العالم سيقف يدا واحدة لضمان أن تبقى مفتوحة."

وخلال زيارته للسعودية التقى كاميرون مع الملك عبدالله بن عبد العزيز كما التقى أيضا مع ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل ورئيس جهاز المخابرات العامة الامير مقرن بن عبد العزيز.

وقال كاميرون انه بحث خلال اجتماعه الذي استغرق ساعتين مع الملك عبد الله الوضع في ايران كما بحثا الوضع في الصومال واليمن وسوريا.

واضاف:"لم نتمكن من احراز تقدم لان هناك دولا في مجلس الامن استخدمت حق النقض (الفيتو) أو هددت باستخدامه لمنع صدور قرارات مناسبة ضد سوريا" في اشارة الى روسيا.

وتعد السعودية من الدول الرئيسية التي تشتري السلاح من بريطانيا وقالت مصادر دفاعية بريطانية إن المفاوضات جارية حول صفقة تشتري بموجبها السعودية 48 طائرة مقاتلة طراز تايفون.

وقال رئيس هيئة الاركان السعودية في وقت سابق إن المملكة تبني قواتها المسلحة ردا على "المخاطر" التي تحيط بالبلاد.

ويصل حجم التجارة بين بريطانيا والسعودية الى 16 مليار جنيه استرليني في العام بينما بلغ حجم الاستثمارات السعودية في المملكة المتحدة أكثر من 62 مليار جنيه استرليني.