
أعلن الجيش السوري الحر السبت اعتزامه استهداف عدة مناطق حيوية إذا استمر نظام الاسد في حملته على منطقة الزبداني ومضايا.
وأكدت كتيبة حمزة بن عبد المطلب التابعة للجيش السوري الحر في بيان لها استمرار مقاومة قوات الاحتلال الأسدي ومنعها من دخول المنطقة بأي ثمن.
كما أمهلت الكتيبة القوات المعتدية مدة 24 ساعة لإخلاء المنطقة والانسحاب التام، وإلا سيقوم عناصر الكتيبة بتدمير المرافق الحيوية في المنطقة.
وحددت الكتيبة عدة مناطق حيوية في المنطقة وهي: تدمير الآبار الارتوازية المتوجهة إلى دمشق، والتي تعتبر المصدر الأساسي لمياه الشرب في عدة مناطق على رأسها مساكن الضباط في قرى الأسد والديماس والصبورة وجديدة عرطوز وغيرها, وخط التوتر العالي الدولي المار من المنطقة على الحدود اللبنانية , وأبراج الخليوي التابعة لشركة سيرياتل التابعة للمخلف رامي مخلوف, و قطع استراد بيروت الدولي المار من المنطقة.
وكان نظام الاسد قد شن حملة عسكرية على مدينة الزبداني في ريف دمشق, منذ يوم الجمعة الماضية.
وقال ناشطون إن القصف متواصل منذ عصر الجمعة, مشيرين إلى سقوط أكثر من خمسين جريحا.
ووصفوا الوضع في الزبداني بأنه مأساوي, مشيرين إلى أن المدينة تحتاج إلى إغاثة.
واضافوا أيضا إن الجيش الحر يتصدى للمهاجمين, ولفتوا إلى قطع كامل للاتصالات والكهرباء.
وذكرت مصادر بالمعارضة السورية أن الدبابات والقوات السورية استأنفت هجومها على بلدة الزبداني "مما أسفر عن وقوع نحو أربعين من الضحايا".
وتحدثت مصادر المعارضة نقلا عن سكان في الزبداني عن استعدادات لحملات اعتقال جماعي.