
أكد تحالف القبائل السنية في اليمن أنه تمكن من التصدي لهجمات "كتائب الحسين" الشيعية التابعة للمتمردين الحوثيين.
وقال المتحدث باسم تحالف القبائل فى كتاف: إن استقرارا نسبيا حدث فى جبهة "كتاف".
وأضاف أن قواته نجحت فى التصدى لهجوم استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة من قبل "كتائب الحسين" التى تقود ما يسمى "غزوة استئصال الوهابية".
وكشف الضالعى أن التحالف القبلى يقوى كل يوم بعد مشاركة عناصر جديدة فيه لمواجهة محاولات الحوثيين إفراغ صعدة من مخالفيهم.
ولفت إلى انضمام رئيس مجلس التحالف القبلى فى "صعدة" الشيخ يحيى مقيت إلى القوات فى "كتاف"، إضافة إلى قوات وصلت من "أبين" و"الضالع" ووصول قوات من "عدن" يقودها الشيخ أحمد عثمان العدنى أمام وخطيب الجامع الكبير فى الوريقة، وقوات مع الشيخ محمد الحكمى من الحديدة.
من جهته,حذر وزير الخارجية اليمنى الدكتور أبوبكر القربى من حرب طائفية في اليمن بسبب المتمردين الحوثيين الشيعة.
وقال:إن قضية الخلاف والمواجهات بمنطقة "دماج" جنوب اليمن لا علاقة لها بالأزمة السياسية اليمنية وهى خلافات مذهبية، محذرا من حرب طائفية وقودها الحوثيون والسلفيون.
وأعرب عن أسفه لظهور القضايا المذهبية فى هذا الوقت، مضيفا أنها تمثل خطرا على السلام والسلم الاجتماعى فى اليمن.
وكانت اشتباكات اندلعت الخميس بين جماعة الحوثيين الشيعة والسلفيين في محافظة حجة اليمنية قد ادت إلى مقتل 20 شخصًا.
وقال مسئول أمنى يمنى، إن المواجهات تجرى فى محافظة حجة بين سلفيين سنة ومتمردين من الحوثيين الشيعة، لافتا إلى أن المعارك تتركز فى مديرية مستباه القريبة من ميناء ميدى على البحر الأحمر.
كما اندلعت اشتباكات أخرى بين قبيلة وائلة السنية ومتمردين شيعة فى محافظة صعدة معقل الحوثيين.
وكان الحوثيون قد قتلوا العشرات من السلفيين في هجومهم على مدرسة دار الحديث بمنطقة دماج في محافظة صعدة الشهر الماضي.