
كشفت الكويت عن مؤامرة خارجية لاثارة الاضطرابات في البلاد من خلال دفع عدد من المقيمين بطريقة غير مشروعة إلى التظاهر ومقاومة السلطات.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع الكويتى الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح، أن أجهزة الأمن الكويتية رصدت تعاملات لثلاثة أشخاص بينهما اثنان من العراقيين أحدهما يعيش فى لندن والآخر مقيم بالعراق، إضافة إلى شخص يحمل الجنسية الكويتية، مؤكدا أن الأيام القادمة سوف تشهد اتخاذ إجراءات قانونية ضد هؤلاء المتآمرين لاستعادتهم ومحاكمتهم بتهمة تهديد أمن الكويت.
ونفى أن يكون هناك تدخلا فى الشأن الكويتى من أى دولة خليجية، وذلك ردا على سؤال حول تورط قطر فى إثارة الفوضى بالكويت، مضيفا أن منظومة دول مجلس التعاون تحكمها آليات تحث على الإخاء والتعاون وعدم التدخل فى شئون الدول الأخرى.
كما حذر من وصفهم "بمثيرى الشغب" من التظاهر فى ساحة الإرادة بعدما أعلنت شخصيات من البدون على التزامها التجمهر فى عدد من ميادين الكويت، للمطالبة بالحصول على الجنسية الكويتية.
وكانت تظاهرات "البدون" قد تجددت في الكويت ، وشهدت سقوط عدد من الجرحي جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الامن.
وقامت السلطات باعتقال عشرات المتظاهرين بعد تعرضهم لقوات الأمن بالرشق بالحجارة، وأحالتهم إلى إدارة المباحث العامة للتحقيق معهم.
وكشف مصدر أمني ان أغلب الموقوفين في مظاهرات " البدون " خلال اليومين الماضيين من غير الممكن منحهم الجنسية لكون أصولهم معروفة ولديهم أقارب من الدرجة الأولى يحملون جنسيات غير كويتية.
واكد على ان اجهزة الدولة لن ترضخ تحت اي بند بتجنيس غير المستحقين، وستقوم بمنح من له حق الحصول على الجنسية ، اما الباقون واعدادهم بعشرات الآلاف فلن يحصلوا على الجنسية الكويتية بالاكراه .