
رغم استمرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في المفاوضات مع سلطات الاحتلال الصهيوني, قامت بنزع صفة "مهم" عنه .
وقالت مصادر فلسطينية مسؤولة: إن "إسرائيل" جردت محمود عباس من صفة "كبار الشخصيات", ومنحته تصريح سفر بدرجة أقل صالحا لمدة شهرين فقط.
واوضح المسؤولون أن محمود عباس شكا من ذلك في اجتماع داخلي لحركة فتح في الأسبوع الماضي, وقال إن التصريح يشبه ذلك الذي يحصل عليه العمال الفلسطينيون الذين يدخلون "إسرائيل".
من جهته, ذكر المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية عدنان دميري أن العشرات من المسؤولين الفلسطينيين افتقدوا خاصية "كبار الشخصيات" في منتصف العام الماضي.
إلى ذلك, أكد استطلاع للراي نشره المركز الفلسطيني للإعلام أن استمرار سلطة رام الله بقيادة محمود عباس، في لقاءاتها التفاوضية مع حكومة الاحتلال سيؤدي إلى عرقلة المصالحة وعدم إنجاز البرنامج الوطني المشترك.
وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 5783 شخصًا، أن الغالبية العظمى ترى أن استمرار السلطة في هذه المفاوضات مع الاحتلال، سيؤدي إلى عرقلة المصالحة وعدم إنجاز البرنامج الوطني؛ حيث تبنى هذا الرأي 4980 شخصًا، ما يعادل 86.11% من إجمالي نسبة المشاركين.
وخالف مشاركون آخرون هذا الاتجاه، معتبرين أن استمرار هذه اللقاءات يحقق مكاسب سياسية للفلسطينيين، وبلغ عدد من صوّتوا لهذا الرأي 707 مشاركين، ما يعادل 12.23% من مجموع المصوتين؛ فيما أبدى 96 شخصًا، أي 1.66% عدم معرفتهم بما تفضي إليه لقاءات المفاوضات من نتائج.