
أكدت حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ سنوات أن القطاع وفلسطين عامة لا يوجد بها سوى المذهب السني.
واشارت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحكومة حماس, إلى أن القطاع خال من أتباع "المذهب الشيعي".
واوضحت وزارة الداخلية في بيانها "أن قطاع غزة وفلسطين عامة بلاد مذهبها الإسلامي الوحيد هو المذهب السنّي.
وتابعت "أن ما حدث يوم السبت الماضي هو ملاحقة قامت بها الشرطة الفلسطينية لمجموعة مشبوهة خارجة عن القانون وصاحبة فكر منحرف كانت تخطط لأعمال إجرامية".
جاء ذلك في رد من الحركة على الاتهامات التي وجهتها لها بعض المنظمات بأن قوات الأمن التابعة لها قامت باحتجاز عدد من أتباع المذهب الشيعي كانوا يحيون ما يسمى بـ " ذكرى أربعينية الحسين".
من جهة أخرى, قال عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) وممثلها في لبنان أسامة حمدان إن الحركة لا تقود أي وساطة ولم تحمل أي رسائل للقيادة السورية.
ونفى حمدان نت أن تكون دمشق طلبت من قيادة حماس مغادرة سوريا أو أن الحركة قررت نقل مكاتبها من هناك، وأشار إلى أن حماس "قدمت نصائح" لمختلف الأطراف السورية.
ونفى ممثل حماس في لبنان وجود وساطات في سوريا بناء على رسالة حملها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، معربا عن أمله بأن تنتهي الأزمة وأن يستطيع الشعب السوري تحقيق آماله لخدمة سوريا ووضعها في موقعها اللائق.
إلى ذلك, استبعدت مصادر في حركة (حماس) أن ترشح الحركة أيا من قياداتها في الانتخابات الرئاسية المقبلة إن جرت، وكذا احتمال إعادة انتخاب خالد مشعل رئيسا لمكتبها السياسي.
وكشفت المصادر أن حماس لا تفكر ولا تقدر على ترشيح أحد قياداتها في الانتخابات الرئاسية المقبلة إن جرت، "نظرا للوضع في الضفة الغربية ووجود الاحتلال والعلاقة المتوترة مع المجتمع الدولي".
وأضافت أنه "رغم الظروف في الوطن العربي ووصول الإسلاميين للحكم في دول عربية، فإن حماس لن تقدر على ترشيح أحد من قياداتها في الانتخابات الرئاسية لأن الوضع الفلسطيني مختلف عن كل الدول بسبب خصوصية الاحتلال".