أنت هنا

24 صفر 1433
المسلم/ العربية نت

انسحبت الكتائب التابعة لنظام بشار الاسد من بلدة الزبداني بعد فشلها في اقتحام البلدة إثر مقاومة عنيفة من الجيش الحر.

 

وأكدت مصادر من مدينة الزبداني بريف دمشق أن الجيش السوري انسحب من المدينة بعد حملة عسكرية ضخمة على المدينة انتهت بمفاوضات مع عناصر الجيش الحر وعدم تمكن القوات العسكرية من اقتحامها بعد قصف دام أربعة أيام على التوالي.

 

وقال أحد النشطاء: الجيش السوري أعلن انسحابه من المدينة بعد تعهدات من عناصر الجيش الحر بوقف العمليات الهجومية على جيش النظام السوري.

 

وذكر بيان لعناصر مسلحة يرتدون زياً عسكرياً في شريط فيديو بثه ناشطون على الإنترنت أنه وبعد انتهاء المهلة التي حددتها "كتائب حمزة بن عبد المطلب" لانسحاب قوات الجيش، تم تعطيل أحد أبراج الاتصالات، وسط تهديد بضرب أهداف استراتيجية في المدينة.

 

وأضاف البيان أن حصيلة المعارك أسفرت عن تدمير دبابتين ومدرعتين وحاملة جند وسيارة دفع رباعي وقتل أكثر من 35 شبيحا.

 

وكانت  لقطات فيديو  قد أظهرت سيطرة الجيش السوري الحر على بلدة الزبداني حيث أوضحت اللقطات التي صورها ناشطون دوريات يقوم بها الجيش الحر في بلدة الزبداني الحدودية.

 

وظهر الجنود المنشقون ملثمين في اللقطات وقالوا إنهم موجودون في البلدة لحمايتها.

 

وكان الجيش الحر قد تعهد بحماية الزبداني ضد هجمات كتائب الاسد التي تحاصر البلدة وتسعى لغزوها.

 

وأظهر الفيديو نقاط تفتيش متنقلة أقيمت في الزبداني كما كتبت عبارات مناهضة للاسد على جدران المحلات.