أنت هنا

24 صفر 1433
المسلم/وكالات/صحف

قدمت إيران عرضا جديدا  لإنقاذ نظام بشار الاسد النصيري في سوريا, وعرضت على جماعة الاخوان تولي الحكومة كلها بشرط بقاء الاسد في الحكم, بعد أن كانت قد عرضت على الجماعة في وقت سابق تولي أربع حقائب في الوزارة فقط.

 

وقال مسؤول كبير في الاخوان المسلمين، ان الجماعة رفضت عرضا سوريا نقلته ايران يقضي ببقاء الرئيس بشار الاسد على راس السلطة مقابل تولي الجماعة الحكومة.

 

وقال مساعد المراقب العام للجماعة محمد فاروق طيفور، ان وسطاء ايرانيين قدموا عرضا "بانهم مستعدون للمفاوضة على كل الحكومة شرط بقاء بشار (الاسد) رئيسا فابلغناهم باننا لا يمكن ان نقبل ببقاءه".

 

واضاف طيفور ان ايران قدمت عرضا خلال المرحلة الاولى من الوساطة يتمثل بحصول الجماعة على "اربع وزارات مقابل اسقاط مطلب تغيير بشار من شعارنا".

 

ودعا القيادي في الجماعة الجامعة العربية الى "اصدار قرار وتحويله الى مجلس الامن"، مشددا على ان "هناك مسؤولية على المجتمع الدولي تتمثل بضرورة حماية المدنيين (...) عبر الممرات الامنة وايجاد منافذ للاغاثة".

 

من جهتها, قالت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان إن المراقبين العرب الذين غادروا سوريا خلال اليومين الماضيين خضعوا لتفتيش دقيق من قبل المخابرات السورية في مطار دمشق.

 

وأضافت الرابطة أن السلطات السورية صادرت أوراق المراقبين وعمدت إلى محو كافة البيانات والصور الموجودة على أجهزة الحواسيب والكاميرات والهواتف الشخصية الخاصة بهم.

 

وطالبت الرابطة الجامعة العربية بموقف رسمي يدين محاولات النظام السوري للتعتيم على ما يجري من انتهاكات والقيام بكل ما يلزم لحماية المدنيين وإحالة الملف السوري إلى مجلس الأمن.

 

إلى ذلك, أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني انه لا يتوقع تغييرا بالوضع الراهن بسوريا إلا في حال تدخل المجتمع الدولي بشكل أكبر.

 

وقال الملك الاردني الذي يزور الولايات المتحدة حالياً :“سنبقى نشاهد العنف والتظاهرات والنزاع في سوريا حالياً. لا أرى أي شيء سيغّير ما نراه منذ شهرين إلا في حال تغيّر الوضع بشكل غير متوقع حيث يتدخل المجتمع الدولي بشكل أكبر”.