
أفرجت محكمة أمن الدولة الأردنية الأربعاء عن ثمانية سلفيين، كانوا اعتقلوا في تظاهرات نظمها التيار السلفي في إبريل الماضي، تخللتها مواجهات مع قوات الأمن.
وقال مصدر قضائي أردني إن "المحكمة أفرجت اليوم الأربعاء عن ثمانية أشخاص يمثلون الدفعة الأخيرة من السلفيين الموقوفين على ذمة قضية أعمال العنف التي وقعت خلال تظاهرة للتيار السلفي في الزرقاء في إبريل الماضي".
وأوضح أن من "بين المفرج عنهم أيمن خليل أبو ملال البلوي شقيق همام خليل أبو ملال البلوي" وهو الأردني الذي فجر نفسه في قاعدة أميركية في خوست (شرق أفغانستان) في 30 ديسمبر 2009 ما أدى إلى مقتل سبعة جنود أميركيين من قوات الاحتلال وضابط أردني.
وكانت المحكمة ذاتها أفرجت في 9 يناير الحالي عن منظر التيار في الشمال عبد الشحادة الطحاوي الذي كان موقوفا على ذمة ذات القضية بسبب ظروفه الصحية، وقد أفرجت تباعا عن 97 موقوفا في ذات القضية مقابل كفالات.
وبدأت المحكمة في أغسطس الماضي محاكمة 150 سلفيا جهاديا في قضية "أحداث العنف" التي رافقت تظاهرة نظموها 15 إبريل الماضي في محافظة الزرقاء (23 كلم شمال شرق عمان) وأدت إلى إصابة 83 من رجال الأمن، بحسب السلطات.
وكانت وجهت لهؤلاء وبينهم فارون، تهما عدة بينها "القيام بأعمال إرهابية بالاشتراك".