أنت هنا

25 صفر 1433
المسلم- وكالات

أفاد مسؤول أمني كبير يوم الخميس بأن باكستان ستعيد فتح خطوط الإمداد التي تمر عبر أراضيها إلى قوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان لكنها ستفرض عليها رسوما.

وكانت باكستان أغلقت خطوط الإمداد عقب غارة جوية شنها حلف شمال الأطلسي على أراضيها وأسفرت عن مقتل 24 جنديا باكستانيا في نوفمبر الماضي.

وقال المسؤول إن فرض الرسوم على عبور قوافل الإمدادات يهدف إلى التعبير عن استمرار الغضب بشأن الهجوم الذي وقع يوم 26 نوفمبر، إلى جانب جمع أموال لمساعدة الحكومة في مكافحة حركة طالبان الباكستانية المناوئة للاحتلال.

وباكستان حليف قوي للاحتلال الأجنبي، لكن سلسلة توترات بينهما أسفرت عن تراجع العلاقات. وكان من أسوأ هذه التوترات إقدام القوات الأمريكية على تنفيذ عملية واسعة النطاق على الأراضي الباكستانية دون علم السلطات وهي العملية التي جرى خلالها اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

ولم يذكر المسؤول موعدا لإعادة فتح خطوط الإمداد. ولدى سؤاله إن كانت إعادة فتح الخطوط علامة على انحسار أزمة العلاقات أجاب المسؤول قائلا إن هناك شوطا يتعين قطعه قبل أن تعود العلاقات لطبيعتها.

ويمر عبر الطريقين البريين من باكستان إلى أفغانستان ما يقل قليلا عن ثلث إجمالي الشحنات التي ترسلها قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها الحلف الأطلسي إلى أفغانستان.