أنت هنا

26 صفر 1433
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

اختطفت سلطات الاحتلال الصهيوني، الدكتور عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أثناء عودته من مدينة رام الله إلى منزله في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية.

 

وقالت مصادر كانت برفقه الدكتور دويك أن جنود الاحتلال استوقفوا السيارة التي تقل رئيس المجلس التشريعي مع مرافقه، ومن ثم قاموا بإيقافهم تحت وطأة البرد الشديد على حاجز جبع، وهو حاجز عسكري دائم على مدخل مدينة رام الله الجنوبي، وبعد مرور ما يقرب من ثلث ساعة، أبلغوا الشاب الذي كان برفقته أن الدكتور عزيز دويك معتقل، وعليه مغادرة المكان.

 

وكان الدكتور عزيز دويك عائدًا إلى منزله في الخليل بعد زيارة قام بها للنائب حامد البيتاوى في أحد المستشفيات في مدينة نابلس بشمال الضفة.

 

من جهته, أدان الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، اختطاف قوات الاحتلال لرئيس المجلس الدكتور عزيز دويك.

 

ووصف بحر، اختطاف دويك بالجريمة الاحتلالية الجديدة ضد شعبنا الفلسطيني ومجلسه التشريعي المنتخب، داعيًا مصر والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للتدخل الفوري لضمان الإفراج عن دويك.

 

 وأكد أن اختطافه "يشكل انتهاكًا بشعًا وتجاوزًا فظا لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تجرّم المساس بقادة وممثلي الشعوب المنتخبين ديمقراطيًا".

 

وشدد على أن اختطاف دويك "يستهدف تعطيل وضرب المصالحة الوطنية والحيلولة دون إحياء وتفعيل المجلس التشريعي في الضفة الغربية".

 

ودعا ا الكتل والقوائم البرلمانية إلى إحباط مخطط الاحتلال ضد المجلس التشريعي ووضع تفعيل المجلس التشريعي في صدارة الأولويات الوطنية خلال المرحلة المقبلة.

 

وأشار بحر إلى أن المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة باتت الآن على محك الاختبار العملي أمام جريمة الاحتلال باختطاف دويك.

 

إلى ذلك, أدانت الحكومة برئاسة إسماعيل هنية، اختطاف الاحتلال لرئيس المجلس التشريعي وقال المتحدث باسم الحكومة، طاهر النونو، إن الحكومة تدين اختطاف رئيس المجلس التشريعي، وتحذر من مغبة المساس به، داعياً لإطلاق سراحه فورا.