
كشف سياسي لبناني بارز أن بشار الأسد عندما ظهر وسط الجماهير في ساحة الأمويين بدمشق كان تحت حماية فرقة من "حزب الله" اللبناني.
وأكد الأمين العام لتيار "المستقبل" اللبناني أحمد الحريري أن "النظام السوري هو الذي أصبح في موقع الخائف والمرتبك والقلق وليس الشعب السوري الذي كسر حاجز الخوف واتخذ قرار التغيير الذي لا عودة عنه".
وقال الحريري أن "ظهور (الرئيس السوري) بشار الأسد وسط الجماهير في ساحة الأمويين كان تحت حراسة فرقة من جهاز أمن حزب الله التي أمنت له الحماية".
وأضاف: "هذا الظهور العلني الذي لم يتجاوز الثلاث دقائق كان مشابها تماما لظهور (الأمين العام لحزب الله) حسن نصر الله أمام جمهوره في ذكرى عاشوراء".
وتابع: إن أكثر من 200 سيارة وحافلة محملة بالركاب توجهت من لبنان إلى سوريا لتأمين الحشد الشعبي في مظاهرة التأييد لبشار الأسد أثناء ظهوره المدبر (في 11 الشهر الحالي) في ساحة الأمويين وهذا خير دليل على عمق مأزق الأسد ونظامه".
من جهة أخرى, سقط عشرات القتلى والجرحى في مظاهرات أمس الخميس بسوريا قبل مظاهرات دعا إليها ناشطون اليوم الجمعة تحت شعار "جمعة معتقلي الثورة".
فقد قتل 32 شخصا برصاص الأمن في إدلب بشمال غرب البلاد وحمص وحماة وريف دمشق ودير الزور، ودرعا والقامشلي.
ومن بين القتلى أربعة ناشطين مطلوبين من النظام في إدلب، بالإضافة إلى ثلاثة عسكريين منشقين.
كما أفاد ناشطون أن مواطنا قتل وأصيب سبعة آخرون إثر سقوط قذيفة على الحي الجنوبي في مدينة معرة النعمان.