
ذكرت مصادر صحفية حكومية ان "مصادر مشعة" سرقت من محطة للطاقة النووية قيد الانشاء على ساحل البحر المتوسط بمصر.
وقالت صحيفة الاهرام المصرية: ان خزينة بها مصادر مشعة سرقت من موقع محطة الضبعة النووية وكسرت خزينة أخرى بها مصادر مشعة أيضا وأخذت بعض محتوياتها.
وأضافت أن الحكومة أخطرت السلطات الامنية وطلبت أن تقوم فرق من المتخصصين بالمساعدة في البحث عن المواد المسروقة.
من جهتها, أكدت "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، أنها تجري اتصالات مع مصر بشأن سرقة مواد مشعة من محطة الضبعة النووية - تحت الإنشاء - وذلك بعد أن أفادت تقارير مصرية أنه تم سرقة خزينة بها مواد مشعة أثناء احتجاجات أهالي مدينة "الضبعة"، وتلقي أجهزة الأمن إخطارا بذلك.
وفي فيينا وصف مسؤول بالوكالة الدولية للطاقة الذرية الاشياء المفقودة بأنها "مصادر مشعة منخفضة المستوى" أخذت من معمل في موقع الانشاء. ولم يدل بأي تفاصيل بشأن طبيعة المسروقات.
وكانت اللجنة الفنية المشكلة من وزارة الكهرباء والأمان النووي بهيئة الطاقة النووية المصرية قد نفت وجود تسريب بالمحطة النووية بالضبعة.
وشهدت المنطقة التي تقع فيها المحطة النووية احتجاجات شديدة من الاهالي على بنائها في هذا المكان.