أنت هنا

27 صفر 1433
المسلم/وكالات

اتهم الرئيس التونسى محمد المنصف المرزوقى أحزاب أقصى اليسار باستغلال الاحتجاجات الاجتماعية "لتخريب الثورة"، هم ومجموعة من أزلام النظام البائد.

 

 وقال المرزوقي: إن ذلك العمل وقع "عن لا مسؤولية أو لإرادة تخريب هذه الثورة".

 

ووصف المرزوقى ما يجرى فى تلك الاحتجاجات من طرف هذه القوى السياسية بأنه "استغلال وتسييس وتحريض يريد أصحابه إغراق البلد من أجل إغراق الائتلاف الحاكم "وأمد فى الوقت نفسه أن حل هذه الاحتجاجات لن يكون إلا "بالإقناع والحوار" بعيداً عن الحل الأمنى قائلاً "نحن أبناء الثورة لا نتصور أن نطلق النار على أبناء الثورة".

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى دعا فيه البعض إلى تنظيم مظاهرات يوم 25 يناير المقبل.

 

ورفضت بعض الصفحات على الموقع الاجتماعى الفيس بوك دعوات التظاهر، معتبرة أن من يدعو للتظاهر والاعتصام والفوضى والزيادة فى الأجور فى هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد خائن، وطالبت بأن يتم التركيز على العمل فقط.

 

من جهة أخرى, قال المحامي التونسي بشير الصيد إن موكله البغدادي المحمودي آخر رئيس حكومة ليبي في عهد العقيد معمر القذافي حصل على لجوء سياسي في دولة إفريقية،ودعا السلطات التونسية إلى الإفراج عنه فورا.

 

وأوضح أن شخصية حقوقية تونسية مقيمة خارج تونس أبلغته أن دولة إفريقيا الوسطى "وافقت على منح اللجوء السياسي" للبغدادي المحمودي الذي يقبع حاليا في سجن المرناقية غرب تونس العاصمة.

 

ولم يذكر بشير الصيد إسم هذه الشخصية الحقوقية التونسية،ولكنه أكد في المقابل أنها لديها وثيقة رسمية تؤكد موافقة دولة إفريقيا الوسطى على إستقبال البغدادي المحمودي كلاجئ سياسي.

 

ودعا الصيد السلطات التونسية إلى إطلاق سراح موكله ،حيث "لم يبق أي موجب قانوني لإستمرار الإحتفاظ به داخل السجن،بإعتبار أن بطاقة الإيقاف الصادرة عن النيابة العامة ضد موكله،لم يبق لها أي مفعول لإنتهاء مدتها منذ شهرين".

 

ويقبع المحمودي"68 عاما" حاليا داخل سجن المرناقية "30 كيلومترا غرب تونس العاصمة" بإنتظار البت في قضيته،حيث يُنتظر أن تنظر محكمة الإستئناف بمحافظة توزر التونسية"جنوب غرب البلاد" فيها في الرابع عشر من الشهر المقبل.