
وضعت القوى الإسلامية في مصر خطة لتامين الاحتفالات الخاصة بالذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير.
وكشف الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية، أن هذه الخطة كانت ثمار لقاءات مكثفة واتصالات استمرت لمدة ليست بالقصيرة أسفرت عن التأكيد على سلمية هذه المظاهرات وضرورة تأمينها لمنع أى احتكاكات أو مواجهات بين المتظاهرين من أجهزة الأمن.
واضاف أن التظاهرات سيتم تأمينها بشكل كبير من حيث المداخل والمخارج وضمان مرور آمن لهذه المناسبة لقطع الطريق على أى إمكانية لتكرار أحداث محمد محمود والشيخ ريحان أو مجلس الوزراء، وتضمن انتهاء المليونية بشكل طبيعى شأنه شأن جميع المليونيات التى شارك فيها الإسلاميون.
وأشار إلى وجود اتفاق بين القوى الإسلامية على عدم وجود منصات للقوى الإسلامية والوطنية داخل هذا الاحتفال لمنع أى توترات أو تجاذبات بين المشاركين فى الاحتفالية مع إمكانية إقامة احتفالات لكن خارج الميدان.
وزاد: إن الاحتفالات لن تتجاوز رفع الأعلام وترديد شعارات مؤيدة لاستكمال أهداف الثورة وتنفيذ عدة مطالب منها محاسبة مبارك ورموز نظامه وضمان تسليم السلطة لحكومة مدنية ورئيس منتخب فى الموعد المحدد.
من جهته, طالب الشيخ أحمد المحلاوى، إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية بخروج الجميع يوم 25 يناير المقبل، على أن يكون هذا اليوم احتفالاً بنعمة الله الذى رفع الظلم عن هذا الشعب من الذين أذاقوه ألوان العذاب.
وحذر خلال خطبة الجمعة من الانسياق وراء دعوات البعض التى تريد أن تجعل من هذا اليوم شىء آخر، مطالبًا بأن يتحمل كل فرد مسئوليته تجاه بلده التى أصبحت أمانة فى أيدى أبنائها فـ"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته".
من ناحية أخرى, كشف النائب على يونس، عن حزب النور، أن هناك اجتماعًا اليوم بين كل من حزب الحرية والعدالة وعماد عبد الغفور رئيس حزب النور، بهدف الاستقرار عن وكيل "النور" داخل المجلس، تطبيقًا للتوافق الذى حدث بين أحزاب الحرية والعدالة والنور الوفد.
وأوضح "يونس" أن من المقرر أن يكون النائب من الفئات على أن يكون نائب الوفد من العمال، مضيفًا أن من ضمن المطالب التى سيتم عرضها على المجلس هو تفعيل المادة الثانية من الدستور، وتعديل قانون الأسرة، وكذلك قانون الإدارة القديم، على أن يتم إجراء التعديل بشكل تدريجى.
وعن وجود أى تحالفات يجريها الآن حزب النور داخل البرلمان، أكد "يونس" أنه حتى الآن لا يوجد تحالف مع أى حزب، ومن المتوقع أن يظل حزب النور بعيدًا عن التحالفات، ولكن ما يمكن أن يحدث هو إجراء تنسيق فيما يخص بعض القضايا.
وحول كيفية الصلاة خلال المجلس، أكد نائب حزب النور أنه يجب أن ترفع الجلسات للخروج إلى الصلاة، وذلك بعد توسيع مسجد الصلاة، وفى حال عدم حدوث ذلك يمكن أن يقوم النواب بالصلاة على مجموعتين.