28 صفر 1433
المسلم/صحف/وكالات

أكد رجل الأعمال السوري فداء الناجح الذي يدير شركة أوروبية أن زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد تجري مفاوضات مع سماسرة عرب لبيع حصتها بشركة عالمية تتعامل بإنتاج الزيوت الخردة ومقرها أوروبا، وأن أسماء الأسد تتحاور حاليا مع سمسار لبناني من أجل البيع.

 

وقال الناجح لصحيفة الشرق السعودية: إنه اطلع على محتوى الاتصالات الأخيرة التي أجرتها أسماء الأسد مع تجار أوروبيين وسماسرة لبنانيين لبيع حصتها البالغة %30 من رأسمال الشركة.

 

وأضاف الناجح أن "هناك تحركاً ونشاطاً واسعاً داخل عائلة الرئيس السوري لتحويل الأموال من المصارف السورية عبر أصدقائهم ورجال أعمال لبنانيين".

 

 وتابع الناجح أن عائلة الأسد "تحاول التخلص من شركات تملكها أسماء الأسد في دول عربية مسجلة بأسماء رجال أعمال عرب وبيعها بالسرعة الممكنة".

 

 واوضح أن "زوجة الأسد أخرجت من سوريا كميات من الذهب والممتلكات الخاصة عبر صديقات من جنسيات مختلفة لبنانية، ويونانية وهولندية".

 

وكان  البيت الأبيض قد أكد أن الرئيس السوري بشار الأسد يفقد السيطرة على البلاد، وسقوطه بات أمراً “حتمياً”.

 

 وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني “من الواضح أن نظام الأسد لم يعد..يسيطر سيطرة كاملة على البلاد، ولا يعمل سوى على دفع سوريا نحو نهاية خطيرة”. 

 

 ورفض كارني الاقتراح القائل إن المجتمع الدولي لم يتدخل في هذا الشأن.

 

وقال “إن المجتمع الدولي لا يقف موقف المتفرج..بل إن المجتمع الدولي اتخذ، مع القيادة الأميركية، إجراءات للضغط على سوريا وعزلها، ولذلك تأثير واضح يظهر في فقدان نظام الأسد لسيطرته على البلاد”.

 

وأوضح كارني “حدثت عمليات انشقاق لمسؤولين عسكريين كبار ولنائب برلماني في الآونة الأخيرة”. واضاف: إن هذه التطورات تظهر الزخم ضد الأسد.