
روى مواطن لبناني اختطفته المخابرات السورية تفاصيل تعذيبه داخل السجون التي يديرها زبانية بشار الاسد.
وقال فادي وهو صياد لبناني تم الإفراج عنه مؤخرا: "تمنيت الموت حقاً".
وأضاف فادي أنه وصياد آخر وجدا نفسيهما في أحد المراكز العسكرية في طرطوس، حيث انهال عليهما أحد الضباط بالضرب المبرح طالباً منهماً الاعتراف بتهريب السلاح الى سوريا بأمر من رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري.
وتابع فادي: "لم أتخيل أن يصل تجني النظام السوري الى هذا الحد".
من جهة أخرى, أبلغت المنسقة العامة الأعلى لسياسة الاتحاد الأوربي كاثرين أشتون الأمين العام للجامعة عن دعمها تشكيل حكومة وحدة وطنية في غضون شهرين.
بينما صرح مصدر دبلوماسي ان الدول الاوروبية فرضت الاثنين عقوبات جديدة على سوريا تشمل 22 من اعضاء الاجهزة الامنية وثماني منظمات بسبب استمرار قمع الحركة الاحتجاجية.
وهذه هي السلسلة الحادية عشرة من العقوبات التي تستهدف شخصيات او شركات، وتشمل تجميد اصول ومنع منح تأشيرات الى اوروبا.
وبذلك اصبحت الاجراءات الاوروبية تطال حوالى 150 شخصا ومنظمة مرتبطة بنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واتخذ القرار وزراء الخارجية الاوروبيون المجتمعون في بروكسل.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون قبل صدور القرار “نحن قلقون جدا من الوضع في سوريا”.
واضافت “ندعو الى وقف العنف والى تمكين المراقبين العرب من القيام بمهتهم بدون عراقيل”.
واكدت اشتون ضرورة اجراء “انتقال سلمي في سوريا بينما يدعو الاتحاد الاوروبي منذ اشهر الرئيس الاسد الى الرحيل بدون اهراق دماء